والصمت محمود عواقبه
تعلم أن تبقي فمك مغلقا أحيانا
سأحكي لكم حكاية حدثت فيما مضى من الزمان : يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم : عالم دين - ومحامٍ - وفيزيائيّ وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟ فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله… هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت . فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين ؛ فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين . وجاء دور المحامي إلى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة .. العدالة هي من سينقذني .. ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ؛ فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي . وأخيراً جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول..! فنظروا للمقصلة ، ووجدوا ماقاله صحيحا توجد عقدة تمنع المقصلة من النزول . فأصلحوا العقدة ، وأنزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي ، فقطعت رقبته .!! وهكذا جنى الفيزيائي على نفسه فمن الأفضل أن تبقي فمك مقفلاً أحياناً ، ولو كنت تعرف الحقيقة . فمن الذكاء أن تكون “ غبياً ” في بعض المواقف .. |
رد: والصمت محمود عواقبه
هذا جزاء الفلسفة وجعل الناس يعرفون انه يعرف كل شئ
جنت على نفسها براقش فعلا في الصمت احيانا حكمة شكرا لك يا مبدعة |
الساعة الآن 03:42 AM
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون