الوووووو ...


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


أهلا بكـِ سديمـ ،،، في برنامجكـِ الرائع و المتجدد

وأهلا بضيفكـِ المتألق ... تليدي و افتخر

أهلين وسهلين أختي هدوء..


لن أطيل في إتصالي ، و سأطرحأسئلتي على الضيف ... ...


س 1 :

حين يصبح صديقك العزيز الذي تعرفت عليه من مدة و الذي وجدته يشبه روحكنوعا هو مديرك ،
و يبدأ يطلب منك الإمتثال بأوامر هو كان يتملص منها بالأمس ، وأصبح أيضا من حولك يثيرون البلابل
حولكما لقطع العلاقة لخوفهم من المحاباة والتمييز ... ما هو موقفك من الطرفين ؟؟؟

الطرف الأول/.....نحسن الظن....فربما أستشعر المسؤولية....فالعادة أن الشخص الذي يتولى منصباً يرى من المصلحه مالا يراه الأدنون منه

وضيفياً....كذالك إنما عليه ما حُمّل وعلى التليدي ما حُمّل .....ولا تزر وازة وزر أخرى.....لكن دون المساس بالهوية الذاتية.....فإن تجاوز

صلاحياته.....فلكل حادث حديث....

.............

الطرف الثاني/أنا أتفائل أن العدل راح يكون هو السائد....وسألعب دبلوماسية في هذا الحال وهي كسر الحواجز وتقريب الكل وفرش

الاخلاق....حتى نكسب الزملاء أصدقاء .....فالمثل يقول قرب من الخوف تأمن,,,

أعجبني سؤالك هذا.....

س 2 :

المراهقة ... مابين شد و لين ... ما هو الضابط فيها ؟؟؟

المراهقة مرحلة صعبة للوالدين....ليتم معالجتها......ولها تشعبات وتفرعات كثيرة يدركها

أهل الإختصاص..... لكن الضابط هو ضرورة تفهم وجهات نظر الأبناء بحيث يشعرالمراهق

بوجودهوشخصيته وأنه معترف به وأن له حقا مشروعا داخل بيته وأسرته.. فمن المهم أن

يجد آذاناً صاغية وقلوبا متفتحة من الأعماق تريد أن تسمع له وتفهم مشكلاته بدلاً من

الانشغال عنه بأمور الحياة ومحاولة سلب إرادته . والعقاب ينبغي أن يكون معنويا وليس

بدنياً بالصورة التي تلحق الضرر البدني أو الألم النفسي كما أن اختيار الأصدقاء عامل مهم

في الحفاظ على طاقة الشباب وقيمه.( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك

ونافخ الكير).....)حيث الضابط هنا هو قريبُ جداً من شعرة معاوية....)

أتمنى أن أكون ....قد وفقتُ في الإجابة جزئياً وبطريقة علمية تختلف عن الحلول التقليدية ...

شكراً هدوء

أشكرك يا غلا ... و أشكر ضيفك المتألق

شكراً لكِ أنتي....يا أختي العزيزة.....هدوء