بداية يجدر الإشارة عن حقيقة وهي تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي بن طالب رضي الله عنه لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك حقناً لدماء المسلمين، وبهذا شرع لبداية الخلافة الأموية، من ثم الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه اخطئ حينما لم يستمع للمخلصين الذين نصحوه بعدم الذهاب إلى الكوفه، لمعرفتهم بأن رجاله قلائل وسيتخلون عنه، وكما هو معلوم لم يبقى من مقاتليه سوى ثمانون رجلاً، أي أنهم غدروا به وتركوه وحده بالمعركة، وهم من يتحمل ما آلت إليه الأمور. والخلاصة أهل كربلاء ناشدوا الحسين بالمجيء إليهم للقاء يزيد بن معاوية.. ولما وصلهم خذلوه وتركوه. وهذه والله هي من أكبر الفتن التي أصابت أمتنا الإسلامية. مع العلم أن يزيد بن معاومة لم يكن بالمعركة وأكاد أجزم أنه لو كان بالمعركة لما حدث ما حدث، لكن قدر الله ما شاء.

رحم الله أموات المسلمين وحشرنا مع سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي رضي الله عنهما.

ابو مسلم جزاك الله الجنة وجميع المسلمين والمسلمات