رد: آلمرأه في مجتمع آل تليد
بسم الله وصلاة والسلام على رسول الله
نبينا محمد وعلى آله وصحبة ومن والاه اما بعد
فقد ناقش الاخوان الموضوع نقاش طويل وصل الى حد الجدال من وجهة نظري وقد اصبتم في وجهات نظركم كل فيما ذهب اليه
مع تحفظي على بعض المداخلات الغير جادة والتي لاتمت للنقاش بصله
وسوف اناقش الموضوع بوجهة نظري
فالموضوع يسحق النقاش وهو ذو تشعبات عدة وسوف يكون نقاشي للموضوع على شكل اجبات بعض التسائلات ونقاط مححده لبعض جزئيات الموضوع
مآهو حآل المرأه التليديه؟
حال المرأة التليد كحال اي مرأة في هذا ا الوطن
ولكن كل مجتمع له من الخصوصية ما يميزه عن غيره سواء سلباً او اجاباً
لااااااااااااااااااااا صوووووووووووووت لها ولاااااااا رأي ولاااا يحق لهآا حتى أن تطلب آحد حقوقهآ ؟
هنا استطيع اقول ان كلامك اختي الخيالة صحيح بنسبة كبيرة جدا تتعدى 90% في الكثر من الامور وخاصة في ما يخص الحقوق الشرعية المالية لها وسوف اختار بعض النقاط
1- الميراث لا تعطى منه ولا حق لها ولو طلبت بحقها قيل لاخير فيها وان اعطيت فلن تعطى إلا التالف اليسير لان هذا عرف سائد
هذا خلاف الشرع ويؤخذ حقها في هذا الجانب بحجج واهية اما بعدم توزيع التركة التوزيع الشرعي او بان وليها يقول هي ليست في حاجته
2- المهر فالولي سواء كان ابا او اخا او ايا كان الولي هو من يحدد الهر وياخذه لحسابه الخاص والبعض قد يمنع بنته من الزوج المناسب لانهم اختلفوا على المهر بل وصل الامر بالبعض الى حد التفاخر بمهر بنته من اجل ان يقال فلان زوج بنته بكذا وصلت الى ارقام لا تصدق كمهر
بينما الشرع يقول المهر للمرأة وليس لوليها ولو طالبت بمهرها فانها لن تحصل عليه وراح تلوكها الألسن انها ما فيها خير فقد خاصمة والدها او اخاها او قريبها فلان من اجل مهرهامع ان هذا لا حق لاحد فيه شرعا سواها
3- هناك لا يزال بعض الجهلاء ينتقص من مكانت المرأة ويهمشها في رايها وقرارها بل البعض يجبرها على ما يراه هو حتى في الزواج
وهنا اود ان اشير الى ان الناس قد بدؤ في تغيير هذه المفاهيم ولكنه لايزال هناك الكثير من الظلم على المرأة في هذه الجوانب
وهناك جوانب اخرى لن اسردها هنا لان النقاش سوف يتشعب كثيرا
اما من ناحية التعليم فحدث ولا حرج فبلاد آل تليد بشكل عام
مهمشة من قبل كل وزاراتنا الموقرة ولم يصلها التعليم إلا متاخراً جدا سواء بنين او بنات وخاصة الجزء الجنوبي من بلاد آل تليد فقد انشأت فيها المدارس الابتدائية للبنين قبل حوالي ثلاثين سنة او يزيد بينما المتوسطة لم تنشأ إلا قبل عشر سنوات في اكثر الجهات من آل تليد
ومن اراد ا يدخل ابناءة والثانوية فيجب عليه ان يبحث عنها في بني مالك او الربوعة وكأن الطالب يبتعث الى اكسفورد وليس دخول مدرسة ثانوية مما جعل الطالب لا يهتم كثيرا للتعليم
وهذا جعل البطالة هي السمة الشهيرة لابناء ال تليد في هذا فيما يخص البنين فقط
اما تعليم البنات فهذه قصة اخرى فلم تفتح اول مدرسة ابتدائية للبنات في ال تليد في السلف وعراب إلا قبل حوالي 16 سنه تقريبا
اما المتوسطة فلا اعلم متى فتحت
المدارس الثانوية فلا تزال غير موجودة وان كان هناك مدارس فمن المؤكد ان عمرها لا يتعدى عام او العامين بالكثير
وعلى من اراد تدريس بناته ان يذهب الى اي مكان تتوفر فيه مدارس اما بلاد آل تليد فلا حظ لها في ذلك حتى اشعار اخر
وسوف الخص اسباب هذه المشكلة في عدة امور منها
1-الفساد الاداري المستشري في منطقة جازان وعدم تفقد احتياجات الموطن وخاصة في اهم المرافق مثل التعليم والصحة
2- مشايخ آل تليد لا شأن لهم بالهتمام بمصالح القبيلة
3- تضارب المصالح فعندما ياتي احد ليطالب بفتح مدرسة او مستوصف او خدمة ذهب اخر وعارضه لانه يريدها في مكان اخر وكان الحكومة عاجزة عن فتح مرفق اخر هناك
4- ظلم المشايخ للمجتمع فكل ما اتى مشروع او مصلحة اخذوا عنده بيوتهم سواء كان يخدم المصلحة العامة ام لا
5- الاناية والطمع فكل من بنى له غرفتين لا تصلح حتى لسكن اسرة يريد ان يضع فيهما المدرسة والمستوصف و البلدية ومركز الامارة وكل المرافق من اجل ان ياخذ هو اجار اما مصلحة المجتمع فلا تعنية في شئ
6- مجتمع صامت وكانه راضي بالوضع الذي هو فيه
فتجد المشايخ والعرائف نايمين والناس ساكتين عنهم وكانهم لو لو اغضبوهم سوف يأثمون
7- عدم التنسيق في لالمطالبة بالخدمات فكل واحد يذهب ويطلب مرفق في مكان معين وياتي جاره ويطلب نفس المرفق في المكان المجاور له مما قلل المصداقية وشتت الجهد والمتضرر هو المواطن في ال تليد
ولهذا فمشكلة غياب مرافق التعليم بشكل عام تعليم المرأة بشكل خاص وعدم توفر المرافق الخدمية في بلاد ال تليد لها اطراف عدة
وعندما اقول بلاد ال تليد فان استثني الربوعة
واقصد حمر دفاء السلف نتاور الكرش الرحة وماجاورها
|