عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013   #1539


الصورة الرمزية مفرح التليدي
مفرح التليدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : منذ 5 ساعات (07:03 AM)
 المشاركات : 10,318 [ + ]
 التقييم :  623076150
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مدونة أبو مسلم (قصص وفوائد ونوادر)



قصة من قصص الشهامة



كان الشيخ محمد بن ضلعان رحمه الله مسافر مع قافله للحج الى بيت الله الحرام وهم في الطريق في وسط صحراء مابها لا ماء ولا اكل فقدر الله ان يمرض احد الموجودين في القافله بمرض الجدري والجدري يعدي وأبتلشوا مايدرون ويش يسوون
فقرر رئيس القافله وينقاله ابن رخيص

ان يترك الرجال في وسط الصحراء ويحط عنده ماء واكل
ويمشون ويخلونه حيا يدبر نفسه
ما أعجب هاذا الكلام الشيخ محمد بن ضلعان
قال الشيخ لا بالله مانخليه
قال ابن رخيص للشيخ محمد يبي يحرجه قال له اقعد معه
كانك ماتبي تخليه لحاله

قال الشيخ محمد بن ضلعان اي بالله اقعد معه
ولا اخليه بهاذه الصحراء لحاله لكن قبل لاتمشون
هذي قصيده وصلها لامي اذا رجعتوا لهلنا
لان البدوا قبل كان يستقبلون الحجيج اول مايشوفون قافله الحج
راجعه وكلن يشوف اهله حيو ولا ماتوا


وبعدها مشوا وخلوا الرجال المريض والشيخ محمد بن ضلعان
بالصحراء لحالهم والمرض يعدي ويمكن يموت معاه الشيخ محمد ….








المهم قال الشيخ في قصيدته …..





قل هي هلا ياشايبات العراقيب __ اقفن من عندي جداد الاثاري
اقفن بالغربه كما يقفي الذيب __ لا طالع الشاوي بليل الغداري
يبن رخيص كب عنك الزواليب __ عمارنا يبن رخيص عواري
خوينا مانصلبه بالمصاليب __ ولا يشتكي منا دروب العواري
لزمن تجيك امي بجبد الواهيب __ تبكي ومن زود البكى ماتداري
تنشدك بالي يعلم السر والغيب __ وين ابني الي لك خوين مباري
قله قعد في عاليات المراقيب __ في قبتن ماحولها الى الحباري
يتنا خويه لين يغديبه الطيب __ ولا يجيه من الصواديف جاري
ان كان ماقمنا بحق المواجيب __ حرم علينا لابسات الخرازي …






وبعد شهر من السالفه وصل الشيخ محمد بن ضلعان لهله
وهم على بالهم انه متوفي لن المرض يعدي وفوق ما ان المرض يعدي
لهم بصحراء مايدرون يمكن ينقطع عنهم الاكل وشرب
ويموتون جميع لكن قدر الله سبحانه انهم يرجعون لهلهم
سالمين غانمين وضلت هالسالفه محسوبه لشيخ محمد بن ضلعان
ولايمكن انها تنسي لنها وقفه رجال ومن الصعب ان احد يسويها
يحذف نفسه للموت ان ماخلاه المرض ماخلته الصحراء


وهاذه رواية أخرى للقصة







القصة المشهورة لابن الضلعان الوهبي حصلت عام 1180 هـ تقريبا وموجزها :
أنه كان هناك قافلة متجهة الى الحج من أهالي بلدة المذنب بالقصيم يتزعم القافلة
شخص يدعى ( بن رخيص ) مرت هذه القافلة على بلدة الرس فرافقهم الشاب
( محمد بن منصور الريس من الوهبة من تميم ) الى الحج .
فلما قضوا مناسكهم وهموا راجعين الى ديارهم اصيب أحد أفراد القافلة بمرض ( الجدري )
وهو مرض فاتك خطير مميت معدي ، ويدعى المصاب ( بجارد بن ذياب الحربي )
فلما أشتد عليه المرض أصبح جسده لا يتحمل الركوب على الراحلة ولا يتحمل الحركة

ولإن مرض الجدري يذيب الجسم ويمزق اللحم .
فتشاور الجميع في حل موضوع هذا المصاب ، فقال بعضهم " نضع له نعشا ً من العصا "
وهو كالسلم ونحمله عليه ، وقال البعض " نضعه في عدل وحمله عليه " والعدل هو وعاء
كالكيس يصنع من الصنوف الخشن .

وعندها قام الشاب الشهم ( محمد بن منصور الريس الوهبي التميمي وقال عندي حله : وهو البقاء معه )
حتى يحكم الله له بموت أو حياة ، فقال بن رخيص زعيم القافلة : لاننستطيع البقاء
لإن المرض يطول والقافلة ليس لديها تلك المؤونة الكافية لمدة طويلة .
فقال الشهم محمد بن منصورالريس إذن إذهبوا وانا سوف أمكث مع المصاب فأن مات

دفنته وإن شفي أتيت به ، فأخذ كبير وأمير القافلة بن رخيص يشير على الشاب بعدم
البقاء في هذه الجبال ( حيث أنهم بالقرب من جبل بلغة المعروف ) الموحشة
والصحاري القليلة الماء والكلاء ، فقال بن ريس مخاطبا ً لابن رخيص هذا خوينا يابن رخيص
هذا خوينا يابن رخيص !!!!


ولما جزم بن رخيص على المغادرة وترك المريض و الشاب بن ريس التميمي نظم
قصيدة الشاب محمد بن منصور بن ريس الوهبي التميمي وارسل بها مع بن رخيص
وطلب بأن توصل امه والقصيد هي القصيدة الآتية المشهورة بين الناس :





قل هية هلا ياشايبات المحاقيـب*أقفن من عندي أجـداد الأثـاري

أقفن بالرخصة كما يقفي الذيـب*لاطالع الشاوي إبليـل ٍ غـداري
يابن رخيص كب عنك الزواريب*اعمارنا يابن رخيص عـواري
خوينا ما نصلبـه بالمصاليـب*ولا يشتكي منا دروب العـزاري
لزمن تجيك أمي بكبده لواهيـب*تبكي ومن كثر البكـا ماتـداري
تنشدك باللي يعلم السر والغيـب*وين ابني اللي لك خوي إمباري
قله قعد في عاليـات المراقيـب*في قنة ٍ ماحولهـا الا الحبـاري
يتنا خويه لين يبدي بـه الطيـب*ولا يجيه إمن الصواديف جاري
إن كان ماقمنا بحـق المواجيـب*حرم علينا لابسـات الخـزاري













وبعد فترة تمثل ( جارد بن ذياب ) بالشفاء ورجع كلا منهم الى ديرته وسمي
( محمد بن منصور الريس الوهبي التميمي ) بعد هذه الحادثة سمي ( ب ابا الضلعان )
لملازمته للجبل الذي كان خويه فيه ولا زالة سلالةهذا الرجل متواجده بالرس من مدن القصيم .


 
 توقيع : مفرح التليدي



رد مع اقتباس