في ختام هذا اللقاء اشكر القائمين على منتدى وشبكات آل تليد من إدارة وأعضاء وكذلك زوار , وقد كنت مسرور بالتواجد بينكم والسماع لتساؤلاتكم واقتراحاتكم و أرائكم وتعليقاتكم لما فيه خدمة مجتمعكم وأبناء قبيلتكم وكذلك لما في خدمة الدين والملك والوطن , و أنا فخوور وفخوور وفخوور بكل أبناء آل تليد الذين يعملون لخدمة قبيلتهم وأبناء عمومتهم وانتم جميعا ترفعون الرأس وتبيضون الوجه , وغيركم كذلك كلا في مجاله دون إستثناء لأي فرد أو جماعة , كذلك لا يفوتني أن اكرر شكري لمنسق هذا اللقاء الأخ أبو سهام .
في الختام أتمنى أنني قد كنت ضيف خفيف الظل وكذلك أتمنى أن أكون قد وفقت في إجاباتي على كل فرد حسب تساؤله فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطئت فمن نفسي ومن الشيطان وأعوذ بالله من الشيطان , كما اعتذر للكل على التأخير وكذلك اعتذر إن حصل تقصير و خلل في أي إجابة سوا من عدم إشباع رغبة السائل بإجابة شافية أو من عدم رصد لغوي دقيق أو من أخطاء لغوية أو إملائية ونحوه .
كذلك لا يفوتني أن أكد للجميع بأني حاولت قدر المستطاع الإجابة على جميع الأسئلة بدون تملل أو إنزعاج من أي سؤال واشكر الجميع على ما طرحوه فلا يخفى على الجميع بأن الإنسان مهما كان مطلعا على ما يجري من حوله فإنه بحاجه ماسه لمن يدله على أشياء وأمور وإلى من ينير له مصباحا ليبصر ما يخفى عليه في الجانب المظلم من عقله تجاه هذه الأمور حتى ولو كانت صغير فقد تفتح له آفاق أوسع نحو إدراكه و وعيه وكذلك تجاه نفسه وما تحتاجه من ثقافة وتعلم ووعي وإدراك فالإنسان من المستحيل أن يكون ناضج في جميع الأشياء من حوله ولكنه يعمل قدر المستطاع ليكون كذلك وهو إن كان يريد أن يصل لهذه الغاية المستحيلة سيعمل على ذلك بكل الطرق المشروعة له وكلن له أسلوبه وطريقته لتحقيق هدفه الأسمى , فلا أخفيكم سرا بأنني قد استفدت من هذا اللقاء فمنكم من كان لي مصباح أضاء لي أفقا مظلما , ومنكم من وضع لي النقاط على الحروف ليسطر لي أجمل العبارات وليكتمل المعنى ويتضح لي المقصود من هذه المعاني في مجمل نصوص حياتي , ومنكم من أوضح لي بعض المصطلحات التي كنت أضن أنها طلاسم في حياتي وفي مخيلتي أنها قد تظهر يوما ما , ومنكم تعلمت الكثير والكثير و الكثير قد يرى البعض أنها ليست كذلك أو أنها أشياء قليلة أو بمعنى أخر أشياء صغيره هي في نظر البعض كذلك ولكن الحقيقة مخالفة فمهما صغرت تضل عندي أشياء ثمينة سأحتفظ بها كمعلومات قد تغير حياتي إلى الأفضل وبطبيعة الحال ربما تتغير بتبعيتها طريقة عملي كذلك إلى الأفضل, فكما ذكرت بأن هدف أي إنسان هو أن يدرك الغاية المستحيلة وهي النضوج .
أريد أن يتضح للجميع معلومة ربما نستفيد منها جميعا , من المؤكد أننا في هذا اللقاء طرحنا مواضيع وناقشناه وكذلك اقتراحات وعلقنا وأبدينا جميعا أرائنا فيها ولكن أي مربط الفرس بعد هذا الكلام وبعد هذا النقاش ؟ أنا سأجيب بحسب وجهة نظري , كما يتفق معي الكل بأن الكلام في كفة والعمل في كفة ومن الطبيعي أن تكون الكفتين متساويتين بمعنى أن يكون العمل بقدر الكلام وإذا تحقق ذلك فهو الهدف المراد وإذا رجحت كفة الكلام فهنا يوجد خلل, وأما إذا رجحت كفة العمل فهنا يوجد إبداع ونجاح , المراد من هذا الكلام أن تتضافر الجهود ويتكاتف الجميع دون استثناء لأي فرد سواء من شيخ شمل وعرائف واعيان ونواب وعقال و طلاب علم ومعلمين ومتعلمين وأولياء أمور أباء وأمهات , صغار وكبار ذكر وأنثى كلا في مجاله وكلا من مكانه وكلا بقدر ما يستطيع وبحسب إمكانياته وقدراته حتى ولو كانت صغيره جدا وهو في نفسه يحتقرها , ربما أثمرت خيرا , من اجل ماذا ؟؟؟؟
من اجل العمل لخدمة أبناء آل تليد وكذلك من اجل العمل لما فيه مصلحة المجتمع ولما فيه خدمة الدين الإسلامي وإعلاء راية الدعوة ومن اجل خدمة الملك و الوطن , هذا التكاتف ربما لو كلا غرسه من في نفسه و في أبنائه لكان النتاج أكبر من ما نأمل إلية .
هذا و أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه , والسلام عليكم ورحمة الله .