عن عبد الله بن جعفر قال :
( أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس
وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل
من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه
فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء
شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه
شكاك إلى وزعم أنك تجيعه وتدئبه ) رواه الإمام أحمد

حن الجمل إلى النبي صلى الله عليه و سلّم فدمعت عيناه ،، !

فكيف بكـ إذا رأيت نبيكـ ؟!

و في الحديث رحمته بالحيوان و هي رحمة تأتي بعد إكرامهـ للإنســان ،،

و الغـرب يـدعي الرفق بالحيوان و هو يسفكـ دمــاء البشرية،،!!

إنهـ الرحمه المُهـداة للعالمين ،، فأين الرحمهـ في قلبكـ ؟

أين رحمتك بأخيكـ ، وَ جـاركـ ، وَ ابنكـ ؟

أين رحمتك بمن يؤذيك ؟

و نبيك عمت رحمته للدابــه و للذبـيـحهـ يذبحــها ،، !


أيـن الرفـق و الـرحمـة في حيـاتنا !!





تـدبر


قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } التوبة 119

أمر الله سبحانه و تعالى أن نكون مع الصادقين في كل الأوقات ،،

فكم يخسر هذه الآيـه من يتشبه بالكافرين فيما يُسمى

بـ ( كــذبــة إبـــريل } ؟

ناهيكـَ عن كون الكذب محرّمـًا في كـُلِ وقـت ، فـما اشدَهُ مِن خُذلاَن ،،

( د . محمد الخضيري )






إنـجآآآز


اجلس مع الأهل اليوم و تأملوا سويًا في ملكوت السموات و الأرض

و في خلقنا و في حواسنا و حركة اجسامِنـا و نبض قـلوبنا ،، و احتسِبُوها عبـادة

قال تعالى : { وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْق السَّمَوَات وَالْأَرْض رَبّنَا مَا خَلَقْت هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانك فَقِنَا عَذَاب النَّار }





مُــنــاجـاه


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول

اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

فقال لقد سألتَ الله بالاسم الذي إذا سُئِل به أعطى وإذا دُعِي به أجاب ،،