قصيدة ملحمة قبايل آل رخمة

للشاعر الشيخ مفرح بن نحلة رحمه الله

قبل أن أذكر هذه القصيدة أوضح بأني لم أجد من قبائل آل تليد

في كتاب الاكليل للهمداني الا اسم رخمه

والهمداني توفي قبل أكثر من 1150 عاما

وآل رخمه فخر وتاج على رؤوسنا .

وقد أعطاني هذه القصيدة شيخ الشيوخ

الشيخ سلمان بن ناصر التليدي والقصيدة عندي بصوت

أبو رشيد وفقه الله الشيخ سلمان بن ناصر من آل مانع

من أسرة الشاعر الشيخ مفرح بن نحلة رحمه الله .

والقصيدة قيلت بمناسبة غزو قبيلة آل رخمه على قبيلة يمنيه

أسمهم آل حريص ولا علاقة لهم باخواننا بني حريص السعوديه

فقط تشابه في الأسماء .

وغزو آل رخمه سبعة رجال فقط وهم

البطل سحبان أبو عبلان

والشيخ سالم راعيه

والشيخ سالم سلامه

ومبطي وسلمان ولا أذكر الاثنين الباقيين .

يا الله يا المطلوب وانت الملهما ....... تدري بغيب الصدر ذا ما نعلما

... وانا على قوله بفهم سخي لي ...

على لساني الشمع ما من مختما ...... أو هاجني المطراف عقذو موسما

... كينو امعنب ذا فوق شرعو ميلي ...

قد ظلت يا نا باديا بالمزما ...... أريت منه الشام واريت اليمن

... حذر امعرف قد ظلت بوه متقللي ...

طيفي دلقتوا مثل بحر يطرما ...... أو نحم صيف مخرجوا قد احتبا

... قد بيح البدوان واهل العاملي ...

طيفي مع امشعار شام واليمن ...... ذا قد عرفنا منهم وذا مانعلما

... ويلا نحاضي بشاعر فتعللي ...

قولوا لذا قلبو فسير مفهما ...... با سد صدري ما يبهوي مكشلمى

... لا عاد قلبوه لامرهايف يذهلي ...

ونوفي امصبيان وذا هو محشما ...... والفسل لامدحو قليل نهذما

... والجود باهو للمدح يساهلي ...

والفسل لا سمع امصدك يتخدما ...... يقول قد ذا اموت ماعاد نسلما

... ولا درى انعزران ختمو ياصلي ...

ولا درى فين القبايل تعلما ...... لاسمع مدح الجود به يتندما

... ويقول ليت الشر بعد (ن) يقبلي ...

والجود في يوم البلا يتختما ...... يرتد في غمر امبنادق يعزما

... وتباين الممدوح واذاهو ذلي ...

قد جرني يوم ذكر لي في اليمن ...... حل المصلي والعوادي قوما

... يعجبك يوحاي امربق وامولولي ...

ميتين من قوم امحريصي ليما ...... من قبل قومي با مقاعد قدما

... لادي نبو عبلان شوعوا لمعتلي ...

ويلا يتنوى لمحزايب يقدما ...... كبير سعد نورو ذا في السما

... ويلا يحاضي الشر قتلو يعجلي ...

ناعبد قومي رددا قوم اليمن ...... با قد سقنهم لابتي عاني الدما

... وذا سلم عزران راح مفعلي ...

وثبتوا مشوار في قتلى ثبا ...... تشبع سباع القاع وطيور السما

... والنسر من خلف الجواعه ذيلي ...

وامراخمي في اميوم باهى تعازما ...... با مدح فيهم ينقدي لم نهذما

... حلو ابن علي سالم(ن) قد مدح لي

لا نا بكتاب ولا نا محلما ...... لادي متنشد من بلادي واعلما

... غير ان طيفي بابن يحيى زان لي ...

سالم ويا عود برك مثل الجمل ...... أو ها الفرس ذا بالحديد ملجما

... فض البيارق رد صف مهولي ...

قد ذكر لي سلمان عود (ن) مسنما ...... أو هايجن بين العوادي محدما

... وامشنوي حسان به لم يخجلي ...

واختم بطلبت ربنا ذا في السما ...... وليت خلق الله شام واليمن

... وامحمد نبيا لنا المفضلي ...