04-08-2015
|
#41
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 1069
|
|
تاريخ التسجيل : May 2012
|
|
أخر زيارة : 08-16-2022 (07:20 PM)
|
|
المشاركات :
7,194 [
+
] |
|
التقييم : 110961
|
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: عزوؤوف ضيفة كرسي الإعتراف الأسبوع الخآمس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميم
|
..
* أنت كريمٌ تميم .. شكراً لك ..
* لا أطلب سِوى ما حق لها أن يوجد ..
لـ نقتصر على مجتمعي الصغير يا بهاء ، حسناً ؟
أنا راضية تماماً عن نساء المحيط الذي نمت فيه جذوري .. لازلنا أولئك النساء بـ تلك الروح البدوية و المبادئ الشامخة و ليسَ إلى حدٍ كبيرٍ فعلاً ، لكن فعلاً لم نصل إلى وضع ما خارج مجتمعنا لازلنا ضمن حدود مجتمعنا المحافظ .. لم أعد أُطالب بالكثير لقد توفر لنا الكثير من الأشياء .. لكنني لازلتُ أؤمن بإنهُ يجب أن يكون لدينا كُلية على الأقل أو باص !
* واقع يندى له الجبين يا تميم ، أخشاهُ حقاً !
تضعُ الكحل ثم ترتدي فستانها الأسود و تخرج تجوبُ الشوارع و الأسواق بـ مفردها و الكثير ، دعنا لا نغوص كثيراً فـ حتماً سنخرج بـ حالٍ رثة ! تميم قُل لي بإننا سنكون أفضل !
بالنسبة لـ السلبيات و المخاطر فهي تتساقط علينا كما يتساقط شعري " بكثرة "
و لم ينجو منها إلا من رحم الله .
* أختلفت المرأة و الرجلُ أيضاً ي بياض حتى المجتمع أرتدى لباساً آخر ممزوجٍ بـ تطاريزٍ غربية من أيادٍ مُحنكة تُجيدُ الخياطة !
أنا أنتمي لـ قومٍ نسائهم كـ رجال شجاعةً و إستقبالاً و كرم بإختصار أحب البدوية !
و تروقني أيضاً بعض الجوانب العصرية في المرأة .. لذا أنا محايدة
أنا معه م دام داخل نطاق المعقول و لم يتعدا تعاليم ديننا الإسلامي !
* بالنسبة لـ الشيلة فـ هو أنسب وصف أو بالأصح أنسب مقارنة بين الوضع سابقاً و حالياً لكن هذا لا يعني أننا أصبحنا سيئين أو كفرنا لـ مجرد التغيير ، لازلنا على المبادئ و على القيم مهما تغير الحال .. و ليست المرأة من تغيرت فقط .. المجتمع تغير و كثرت الوظائف و زادت النعم من فضل الله لذا هل تعيش العيشة القديمة و تجبر زوجتك و أهلك عليها و أنت في وظيفة و مؤخر شهري ممتاز .. قديماً كانوا يقطعون الأراضي مشياً بحثاً عن الرزق لقلة الوظائف و التطور ذلك الوقت لذا كانوا يعيشون هذه العيشة
أتعلم ؟ والله أنها عيشة جميلة و لها عبق آخر لا يُمل .. أيضاً على التربية يا كريم ، تخرج الفتاة من منزل أهلها إلى منزل زوجها و هي حتى لاتعرف كيف ترفع القدر على النار !! أيضاً التأثر بـ المجتمعات الأخرى .
* مُجتمعي يا تميم قد ينبذُ المرأة التي لا تمتلك الكثير من الجمال كما حدث مع إحدى النساء التي أقدمت لطلب وظيفة و قبلوها و حينما عُرضت على سيد عملها رفضها بل و أطلق لسانه على بشيع اللفظ !
أيضاً هم لا يؤمنون أن الطلاق إحدى رحمات الله و نعمه حينما يُستلزم ..
نظرتهم لـ المطلقة مؤذية ، كإنها أرتكبت فاحشة !
أيضاً موقفهم من إمرأة تزور أهل بيت أو تحضر عرساً أو شيء كـ هذا في مكان يعج من فيه بـ اللباس الضيق و القصير و هي متسترة و محتشمة ، حقاً سـ تلقى إهانات و ألسنة بذيئة غير مباشرة !
أيضاً موقفهم من إمرأة ملتزمة تنصح و ترشد و توجه ..
جميعها نظرات أثقُ بإن من ينظرونها " جهلاء "
سـ أتجرأ و أقول :
أحياناً أشعر أن مجتمعي سخيف جداً و مُستعمر بكثرة .. و غير حضاري و يفتقر إلى ثقافة تخصه أحياناً أخرى !
* الأم مدرسةً إذا أعددتها ، أعددت شعباً طيب الأعراقِ .. هل لازالت لدينا الأم التي ذكرها الشاعر ؟
رأيي أنها مسؤولة أمام الله عن هذه الهدية السماوية العظيمة .. لكن لما تكون مسؤولية التربية على الأم وحدها فقط .. الرسول * صلوا عليه ي كرماء * يقول : "" كلكم راعٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته ""
أنتم حقاً لا تدركون معنى تربية الأب ، دعني أضرب لك مثالاً أتعايشُ معه :
إبنةُ قلبي صغيرتي و حبيبتي تتأثر بـ والدها أكثر مني ..
سـ أطرح لك طرق أراها ممتازة في التربية و لها أثر في الطفل الصغير و هي طرق من داخل منزلي ..
الوضوء + الصلاة يجب أن يكونا بوجود الطفل أن نتوضأ أمامه و نصلي أمامه و كذلك قراءة القرآن ، أتعلم حينما أصلي تركض طفلتي إلى السجادة ثم تسجد لإنها تراني افعل ذلك .. و حينما أختم صلاتي بالتسليم تُعانقني .. إبنة السنة و النصف لا تُجيد الكلام بعد لكن في عناقها أفهمها جيداً ، حينما تلف يداها حول عنقي و تضع رأسها على كتفي كإنها تقول بإنها تعلمت شيئاً نافعاً .. تفعل هذا حتى حينما أقرأ القرآن في أذنها و تهدأ كثيراً و هي تستمع ..
إن الأطفال معروف بإن جميع بداياتهم و حركاتهم و أطباعهم مأخوذة من شخص .. هم يقلدون .. لذا فـ لختار مالذي نود أن يقلدونه
المطبخ ايضاً دخولها المطبخ مع والدتها أمر ممتاز ..
ماذا عن القراءة ، نحن في كل شيء تنقصنا القراءة ..
في الزمن الذي حتى الاطفال يبكون لإجل شراء الأجهزة لهم ؟ * إلهي ماذا بقي من هذه الأمة !؟
الصغير لا يقرأ لكن يمكننا أن نقرأ لهم .. صدقني انهم يشعرون و يفهمون بطريقةٍ ما !
هذه من رأيي أمور مهمة إذا رأت والدتها محافظة و إمرأة حقيقية فـ حتماً ستكون مثلها.. و ينبغي علينا إصلاح انفسنا كي يصلح أبناءنا ..
كثرة الدلال مشكلة جسيمة حقاً !
أن نمنحهم المقدرة على التخلص من الأشياء التي تبكيهم بأنفسهم ..
كي يعرفون أن يعولوا على انفسهم لاحقاً ..
* رأيي فيها إنها نابعة من الغيرة ..
غيرة النساء نارٌ يا تميم تحرق صاحبتها أولاً ثم من حولها ..
النساء كثيرات الكلام فعلاً ..
لا أعلم وربك يا تميم لما يزرعن الأحقاد و يختلقن الكذبات .. و يسببن الفتن .. يقول عنا الله تعالى : "" إن كيدهن عظيم ""
بالنسبة لـ الحل .. فـ لايوجد حل يمكن فعله من اي شخص سوى صاحب العيب .. هذه مشكلة شخصية في المرأة نفسها إن لم تسعى هي لـ حلها فلا أحد يستطيع تغيير شيء
امم فكرت في : الطب النفسي ماذا عنه ؟
لا أعلم لكن لا أظنه سـ يجدي نفعاً !
قوة الإيمان مثلاً ؟
هي الحل الأمثل فعلاً .
* هي آية كريمة من كتاب الله تعالى يقول : "" وقرنَّ في بيوتِكُن ""
ما يحصل في الأسواق و ماينتشر الآن بكثرة مُنكر سيُسقط بالمجتمع يوماً .. دعنا نُلقي اللوم على الرجال هنا ، أين المحرم يا تميم ؟
أين من يغار على من داخل بيته ؟
و و و الكثير من الأسئلة و اللوم على لساني إلى كُل من يرضى هذا لأخته و زوجته وابنته و امه و قريباته !
أنا أؤمن بـ كلام الله .. أن في هذا الحال يجب أن يقرن في بيوتهن من يفعلن !
الزواج كـ قارب يُبحر على مد واسع يتعرض للعواصف و الموج اللاطم بقوة أحياناً و قد يصطدم بـ أحجار ، أو قد يظهر قرشاً من باطن البحر يُمزق القارب و يشتت من بداخله !
أسباب كثيرة أليسَ كذلك ؟
إذاً لا يمكنني تحديد أسباب معينة يا فاضل ..
* أرى بإن يكون أكثر تواضعاًو إيماناً بإنهُ ليسَ معصوماً من الخطأ و أن يُدرك قيمة المرأة التي أمامه و أنها ليست خادمةً في بيته .. و إن الإعتذار " خُلُق " و الإعتراف بالخطأ خيراً من التمسك فيه و الثبوت عليه .. و أن من الرجولة أن تُسعد و تفهم و تحتوي و تهتم لـ أُنثاك لا أن تستعبدها ! فـ قد خُلقت حرة و ستبقى حرة .. لـ تعي هي أيضاً أنها ليست مُلزمةً لـ أن تدفع ثمن خطأه هو إذا أحسنت التدبير فـ ستجعله يعتذر و يستغني عن هذه العادة ..
* ملاحظة : ليست النساء كـ بعضهن ، تؤمنون بهذا صحيح ؟
* أقتصوا حق الإطالة في القراءة من تميم ، حاولت الإختصار أقسم
لكنني ثرثارة و أسئلة تميم تحتاج إلى دواوين
تعرقت كفاي وأنا أكتب يا تميم ..
لذا أطالبك بـ منديل ؟ ههه
أسئلة ماذا أقول عنها .. هي تحتاج إلى عبقري يضع حلولاً لا تحتاج إلى عزوف ..
أنت فكرٌ ثقيل وقد لا تشفي إجاباتي غليل أسئلتك ..
لكنني أثق بإني كتبت كل ما أراه و ما عصر تفكيري !
تميم "
قدومك عبق كـ عطرٌ فرنسي "
سررتُ حقاً بهذه العودة ..
بستانُ شكرٍ و إمتنان ي فكر
لإنك وثقت بي في الإجابة و لـ الهطول المبهر "
|
|
|
~*
أنا بخير .. ماذا عنكم ؟
|