اخذك الطريق من محافظه سراه عبيده في منطقة عسير الي مركز الفرشه بانسيابيه تامه عبر عقبه الجوه. وفي مثلث شني يتجه الطريق يمينا الي وادي الحيا، فجبال الحشر والداير وبني مالك وفيفا، ويسارا يقابلك طريق معبد، لكن منحنياته الكثيره تجبر قائد السياره علي الحد من السرعه. ويزيد سلوك الطريق بطئا الجمال السائبه والرعاه علي جانبي الطريق. كان مقصدنا مركز الربوعه الحدودي في اقصي الجنوب الشرقي من عسير، حيث اقرب "شاهد" حدود لا يبعد اكثر من 400 متر عن اخر قريتين في المركز، واقرب قريه يمنيه لا تبعد سوي كيلومتر تقريبا.في نقطه حرس الحدود "زبنه"، يجب علي قائد السياره القادم من خارج الربوعه ومرافقيه ابراز هوياتهم، ومع العوده يجب ان يترجل الجميع من المركبه، ليتم التفتيش الدقيق الذاتي للفرد والسياره، وحتي تلك الشاحنات التي تعمل في مشاريع تنمويه، وتمر مرات عده في اليوم تخضع الي تفتيش دقيق.ولم تغفل عيون التنميه عن ذلك المركز الصغير، فالداخل لتلك المنطقه التي تقع علي سفح هضبه، تشعره بالزهو والسعاده وهو يري الطريق المزدوج داخل المركز، واول ما يلفت الانتباه مبني البلديه المكون من ثلاثه ادوار في تصميم بديع، يشعرك بانك في مدينه كبري، يليه مجمع الادارات الحكوميه، كما ان جميع مدارس المركز في مبان حكوميه حديثه.في منزله وسط الربوعه، احسن شيخ ال مقبول بني تليد بالربوعه طالع جابر التليدي، استقبال "الوطن"، وسالناه عن الاوضاع في الربوعه، ورؤيته لمعنويات الاهالي؟ ومدي ما يشعرون به من قلق، خصوصا ان رحي الحرب الدائره بين قوات التحالف من جهه والحوثيين تساندهم قوات الرئيس المخلوع علي صالح من جهه اخري، لا تبعد عنهم كثيرا.فاشار الشيخ طالع الي ان التعليم عندهم معلق حتي امس، اذ اجريت الاختبارات النهائيه في مدرستي الامام تركي بن عبدالله والشاطبي الثانويه، لتشمل نحو 193 طالبا، علي ان تختتم الاربعاء المقبل. واكد ان ولاء قبيلته للمملكه يعلو --- أكثر



إقرأ الخبر في (آل تليد نيوز)...