عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-15-2016
جووود غير متواجد حالياً
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 1769
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 02-09-2016 (01:27 AM)
مواضيعي » 714
آبدآعاتي » 2,980
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لله ما أعطى ولله ما أخذ



لله ما أعطى ولله ما أخذ

كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً وفرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب.

ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول..
( لله ما أعطى ولله ما أخذ ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها ).

حتى كان الولد الثالث وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض وأشرف على الموت ..
والأب إلى جواره تدمع عينه ، فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قد قامت ، وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب
على متن جهنم واستعد الناس للعبور.

ورأى الرجل نفسه فوق الصراط ، وأراد أن يمضي فخشي الوقوع فجاءه ولده الأول الذي مات يجري مسرعا نحو أبيه وقال..
أنا أسندك يا أبتاه ، وبدأ الأب يسير ولكنه خشي أن يقع من الناحية الأخرى فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية.

وفرح الرجل أيما فرح ، وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد ، فطلب من أحد ولديه أن يسقيه . قالا..
لايمكن لأنه إن تركك أحدنا وقعت في النار فماذا نفعل.

قال أحدهما .. يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن.

وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال على قيد الحياة ولم تحن القيامة بعد..
وحانت منه إلتفاتة نحو ولده المريض بجانبه فإذا هو قد قبض (مات)

فصاح : الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً..

وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه .


لا يدفع المرء ما يأتي به القدر
وفي الخطوب إذا فكرت معتبر
فليس ينجي من الأقدار إن نزلت
رأي وحزم ولا خوف ولا حذر
فاستعمل الصبر في كل الأمور
ولا تجزع لشيء فعقبى صبرك الظفر



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس