رد: الركن الهادئ للحريصي ..
قطعتُ على نفسي
وعداً بعد رحيلكِ ..
أن تظل حروفي سجينة ..
وتظل كتاباتي عقيمة ..
وأن لا أشكي فراقكِ ..
ولا أبكيه بيأس ..
ولكن ...
حدث ما لم يكن في حسباني
شجاعتي لم تسعفني
وقواي خانتني ..
وتمكن حبكِ في قلبي
أقوى وأكبر مما تصورت ..
فـ أصبحتُ أكتبُ لكل اللحظات
التي يزورني فيها طيفكِ
ويسكنني دفئكِ ..
أكتبُ كل ما..
إجتاح صدى صوتكِ مسامعي.
أكتبُ ...
ويسافر طيفكِ بين سطوري ..
أصبح شوقي يا سيدتي
يكتبني ..
وأطيافكِ تسرقني
وتسرق قلمي
وحروفي..
ونثر كلماتي
لا تعرف إلا أنتِ..
|