رد: وش اسوي فيها ؟
عَزِيْزَتِيْ امّ شَادِنٍ
قَبْلَ كُلِّ شَيْ اقْوُلً لَكِ اهَلَنْ بِكَ بَيَّنَّا اخْتَ لَنَا نَتَشَرَّفُ بِتَوَاجُدَهَا مَعَانا
وَالْلَّهُ يَحْفَظُ لَكَ شَادَنَ انّ شَاءَ الْلَّهُ وَيَطُوْلُ بِعُمْرِكَ وَعَمَرَهَا وَالاعَضَاءً كُلُّهُمْ
انَا عَنْ نَّفْسِيُّ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ امِيْ مَا ابْدِيَ عَلَيْهَا شَيْ دَخَلاتِيّ لَلَنْتُ
كَثِيْرُهُ لِشُغْلِي عَلَيْهِ وَلَمَّا الْقَى سَاعَهْ وَلَا سَاعَتَيْنِ فَاضِيْ دَخَلْتُ اسُوْلِفْ مَعَ الْشَبَابْ
صَرَاحَهْ نَحْنُ اجمَتَّعْنا هُنَا وَجَلَعْنا عُنْوَانَا الْمَحَبَّهْ فَكَانَ ابُوْ فَوَّازِ صَاحِبِ الْفِكْرَه هَذِيْ فَشُكْرَا لَكِ
للَنَتَبادُلَ الافْكَارِ وَنُفِيدُ وَنَسْتَفِيْدُ مِنْ بَعْضٍ سَوَاءٌ فِيْ اسَئَلُهُ فِيْ مَشَاكِلْ كُلِّ شَيْ
وَهَذَا مَا يَمْنَعُ انَّنَا مَا نَسَوِلْفَ فِيْ الالَعَابِ ونَتَسُليّ مَعَ عِلْمِنَا بِحُدُودِ الْادَبُ
وَحُدُوَّدْنا الْدِّيْنِ اوَّلَا وَثَانِيَا الْادَبُ مَعَ الْنَّاسِ فَهَذَا يَعْكِسُ تَرْبِيَتَنَا امّا حُدُوْدَ الْنِتَّ فَانَحْنَ هُنَا لَا نَسْتَطِيْعُ انْ نَمْنَعُ دُخُوْلِ ايً مَوْقِعُ
لَكِنْ يَرْجِعُ دَوْرَ الاهْلِ فِيْ هَذَا لَكِنْ نَمْنَعُ انْ تُظْهِرَ هُنَا اشْيَاءُ مُخَلَّهْ بِالْذَّوْقِ الْعَامِ مُهِمَّا كَانَتْ
سِيَاسَتِنَا انّ نَجْتَمِعُ هُنَا للَنَتَبادُلَ الافْكَارِ وَايَضُا لَا يَمْنَعُ انّ نَرْفَه عَنْ انْفُسَنَا
امّا الْفَائِدَهْ مِنْ وَرَاءِ الْنِتَّ كَثِيْرُهُ انّ كَانَتْ مَادَّيَّهْ فَهِيَ مَوْجُوْدِهِ وَانْ كَانَتْ مَعْنَوِيَّهْ ايْضا مَوْجُوْدِهِ فَكُلُّ شَيْ تُرْدِيْنِ شَرَحَ لَهُ مَوْجُوْدٌ عَلَىَ سَبِيِلِ الْمِثَالِ وَصِفَاتُ لطَبْخَاتِ مُعَيَّنَهْ مِيَكْ ابَ اوْ فَسَاتِيْنْ كُلِّ شَيْ وَانْ كَانَ بّالَكُمْبِيُوْتِرْ شُرُوْحَاتْ مَوْجُوْدٌ وَكَثِيْرِهِ جِدَا عَلَىَ الْبَرَامِجْ فَكُلُّ شَيْ مُتَوَفِّرٌ وَلَكِنْ انْتَ كَيْفَ تَسَتَفِدِينَ مِنْ الْنِتَّ هَذَا الْاهُمَّ مَاذَا تُرْدِيْنِ مِنْ الْنِتَّ
نَسِيْتُ شَادِنٍ لَا اوْصِيْكَ عَلَىَ امّكَ لَهَا حَقُّ عَلَيْكَ فَيَبْدُوَ امِّكَ لَا تَعَامُلِكَ الَا كَصَديقِهُ الْلَّهَ يَحْفَظُهَا لَكِ
امّ شَادِنٍ
تَقَبَّلِيْ وُدِّيّ وَاحْتِرَامِي
اخُوْكَ
سُجُوْنِيِّ ،،،
|