يحكى في خيالي

ان فارسا كان يستعير السيوف للقتال
ويضع رهان لكل سيف يستعيره
ثم يُرجِعه في الصباح ...
وفي يوم من الأيام لم يكن عنده
شيء ثمين حتى يرهنه إلا خنجره ..
فاستعار السيف من احد قطاع الطرق
ووضع الخنجر الثمين رهان يثبت به قاطع الطريق حقه ...
ولكن السيف اعجب الفارس وأراد الاستئثار به
فما كان من قاطع الطريق الا البحث عنه
حتى وجد رجلا في طريقه فقال له
هل تعرف الفارس الذي اوصافه كذا وكذا ...
قال نعم دونك منزله خلف هذا الجبل ..
ألتف قاطع الطريق بحصانه وتوجه الى طريق اسفل
الجبل ثم أقام هناك الى منتصف الليل
حتى هدأ الناس """"
تحرك قاطع الطريق الى منزل
الفارس وتسلل الى فناء الدار
فوضع الخنجر وأخذ سيفه ..
ثم خرج يختال مسرعا بلا صوت ....
وعندما حان الصباح قام الفارس من نومه
ورأى ان السيف ليس في مكانه
ثم اقترب يشد النظر فرأى الخنجر
وأصابته رعده في قلبه وفهم المراد ...
ثم توجه فورا لمنزل قاطع الطريق وكان غاضبا
يريد القتال معه ...
وعندما وصل وجد قاطع الطريق
حاملا سيفه لابسا درعه واقفا امام منزله 🥷
وقبل ان ينطق الفارس بكلمه 👼
قال له قاطع الطريق "كيف كان مساءك"
قال الفارس كان المساء خنجرا ..
هنا ابتسم قاطع الطريق وقال كان هذا صباحي
عندما رهنته عندي 🙂
فأغمض الفارس عينيه😓
وأدرك أنه امام فارس 🐎
وأن الحقوق تؤخذ لاتوهب
وأن الوفاء بالعهد يضع لكل شيء حد