الموضوع
:
نعمتا الصحة والفراغ
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-24-2024
اوسمتي
لوني المفضل
Black
♛
عضويتي
»
2790
♛
جيت فيذا
»
Mar 2024
♛
آخر حضور
»
منذ 43 دقيقة (10:27 AM)
♛
مواضيعي
»
106
♛
آبدآعاتي
»
2,814
♛
تقييمآتي
»
5100
♛
الاعجابات المتلقاة
»
609
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1763
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
بيانات اضافيه [
+
]
نعمتا الصحة والفراغ
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" نعمتان مغبون فيهما كثير
من الناس الصحة والفراغ "
رواه البخاري
شرح الحديث:
نعم الله عز وجل على عباده لا تحصى، ومن هذه النعم نعمتا الصحة والفراغ، اللتان لا يدري أكثر الناس أهميتهما إلا بعد زوالهما.
ويحكي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعمتان عظيمتان جليلتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ أي: لا يعرف قدرهما ولا ينتفع بهما كثير من الناس في حياتهم الدنيوية والأخروية، وهما: الصحة؛ أي: صحة البدن والنفس وقوتهما، والفراغ؛ أي: خلو الإنسان من مشاغل العيش وهموم الحياة، وتوفر الأمن والاطمئنان النفسي، فهما نعمتان عظيمتان، لا يقدرهما كثير من الناس حق قدرهما.
في الحديث: الترغيب في استغلال النعم من صحة وفراغ وغيرهما، والاستفادة منهما فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.
وفيه: أن الإنسان لا يتفرغ للطاعة إلا إذا كان مكفيا صحيح البدن، فقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا، وقد يكون صحيحا ولا يكون مستغنيا، فلا يكون متفرغا للعلم والعمل لشغله بالكسب، فمن حصل له الأمران: الصحة والفراغ وكسل عن الطاعات، فهو المغبون الخاسر في تجارته
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
77
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 41.24 يوميا
ايلاف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ايلاف
البحث عن كل مشاركات ايلاف