المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحياه

صباح الكشخههههههههههه🖤


عدت من جديد🙈

لقد توج الأمس
بأول أيام العيد

و كعادة اول يوم الصخب في اعلى مراحله

بعادة ازليـة ..

جمع جدي أبناءه في قصر
من البكر حتى اصغر حفيد


لم أعش اي طقوس من صباح العيد
كنت في سبات عميييييييييق
و أصوات أعمامي ترج الأدوار
و أبناء عمي يتراكضون يميناً يساراً
و أنا نائمة غير مباليه بشيء

استيقظت أنا و ابنة عمي بعدما مر علينا
كل فرد من العائله يصيح فينا

استيقظنا بعد عناء
وكل واحدة اتجهت لغرفتها
نسابق الوقت

فقراتنا كالآتي

فقـرة السلام


العيديه و الهدايا

التصوير


ثم أسوء فقره تكرهها كل نساء العائله
تقطيع اللحم

نعم عمي قرر هذا العيد ان يذبح
ثوراً بنياً ضخماً

و شاهاً صغيره

بعد عناء 3 ساعات
وانا جالسه امام عمي الذي جعلني امسك و اثبت
له عظمة فخذ الثور
كي يسلخ اللحم منها
و أنا كل حين اصرخ عندما تقترب مني السكين
او يطرطش الدم

اخخخخخ

قمت من مكاني وانا أجري
بحثاً عن عمل آخر كي لا أعود لذلك العمل التعذيبي

و لم أجد إلا مهمتان

السيطره على الأطفال

او

الخبز

طبعاً اخترت الخبز و ياليتني لم اختره
كل حين يدخل علي احد يطلب مني خبزه

ميساء خبز بالبيض
ميساء خبز بالسمن
ميساء خبز بالعسل
ميساء اخبزيها خبزه بالجبن


حانت غيبوبه الظهر
و غادرتهم حتى شارفت الشمس على المغيب

فـ ظهرت لهم كل القمر في ساعه الشفق
و ياليتني لم اظهر

وقعت في موقف
إلى الآن تحكي فيه القبيله
و انهيت ليلتي ببكاء و ضحك

و وجهي متورم من تبعات ذاك الموقف السخيف



اليوم ثاني أيام العيد

يوم استقبال الضيوف و تبادل التهاني
و جولات السلام و المعايده

القصر فارغ
فقط أنا و جدتي و أولاد عمي الذين تخلفوا عن قافله رجال القبيله
في رحلة تجوال العيد على المنازل و الأهل

اصرخ تارة اطلب منهم الهدوء
و اقف تارة أخرى اتأمل جمالي الفتاك هههههههع

وصلني اتصال من مجلس الرجال
لم يعد احد القهوة لهم

مهاراتي في إعداد القهوة صفر
لأنني لا احبها و لا اعرف كيف ازن طعمها

أعددتها على مضض
و أنا أنادي على ابن عمي الأصغر
كي يأخذها للمجلس

واعود ثانية
لأفتح الباب للضيوف

الحمدلله انه جدتي هنا وإلا كنت سأجن

و ها نحن
نجهز مقبلات الغداء
بإنتظار أفواج الضيوف للإنصراف

ليذهب رجالنا لفتح التنور و احضار " الشواء "