عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
ايلاف متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2790
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 61 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (04:54 AM)
 المشاركات : 2,019 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحابايلاف سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اجر مخفي لمن يقوم الليل



قال تعالى: ﴿ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16 – 17].

تفسير الآيات:
قوله تعالى: ﴿ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ يعني بذلك قيام الليل، وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة، ﴿يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ أي: خوفا من وبال عقابه، وطمعا في جزيل ثوابه، ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾، أي: فيجمعون بين فعل القربات اللازمة، والمتعدية.

وقوله: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾أي: فلا يعلم أحد عظمةَ ما أخفى الله لهم في الجنات من النعيم المقيم، واللذات التي لم يطلع على مثلها أحد، لمَّا أخفوا أعمالهم أخفى الله لهم من الثواب، جزاء وفاقا؛ فإن الجزاء من جنس العمل[1].

قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ [الذاريات: 15 - 18].

تفسير الآيات:
يقول تعالى مخبرا عن عباده المتقين: إنهم يوم معادهم يكونون في جنات وعيون، بخلاف ما أولئك الأشقياء فيه من العذاب والنكال، والحريق والأغلال.

وقوله: ﴿ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ﴾ أي: من النعيم والسرور والغبطة، ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ﴾ أي: في الدار الدنيا، ثم إنه تعالى بين إحسانهم في العمل، فقال: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾،أي: كانوا في الدنيا قليلا من الليل ما ينامون،﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾أي: يطلبون من ربهم المغفرة بقولهم: ربنا اغفر لنا[2].

ما يستفاد من الآيات:
1-فضيلة قيام الليل.
2-فضيلة الدعاء والتضرع في قيام الليل.
3-فضيلة الاستغفار في الثلث الأخير من الليل.



 توقيع : ايلاف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس