عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2010   #13


الصورة الرمزية المستشار

 عضويتي » 25
 جيت فيذا » Dec 2008
 آخر حضور » 03-16-2018 (10:57 PM)
مواضيعي » 86
آبدآعاتي » 668
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » المستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحابالمستشار سمته فوق السحاب
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

المستشار غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وطن ، لايعطيَ شعبه / شعبهَ لايعطيهَ



لقد قرأت كل كلمة دارت في هذا الموضوع

وما التمسه من الجميع حبهم وولائهم لوطنهم وبمرتبة الغيرة عليه 0

الوطن غالي والشعب غالي 00 وأغلب المسئولين في الوزارات يقولون 00 أنا مالي

هكذا الحياة 00 هذا مجتهد ومتعلم ويحمل الشهادات العليا والدرجات القصوى ولكن تقع بأعلى الرفوف 0 والعكس فهناك من أمضى السنوات الطويلة والساعات المريرة إلى ان حصل على مؤهل ليس بالمناسب ولا بالفريد وذات يوم يلتحق بمؤسسة حكومية او أهلية وبدأ يعيش حياته 0

البطالة كلمة مزعجة 00 طالما نسمع عنها وطالما صرخ بها الكثير 0
كنا طلاب الثانوية العامة وتخرجنا من مدرسة في سنة واحدة وتقدمنا لجامعات وكليات ومعاهد بغية مواصلة الدراسة للحصول على وظيفة مناسبة ترضي طموحنا ولكن للاسف لم يتم قبول الا 10% فقط 0
أين ذهب البقية
منهم من ذهب للمدن الكبرى ولم ينتظر الوظيفة الحكومية التي هي شغل كل مواطن سعودي ، وجنى منها الأموال الطائلة والمميزات الرائعة وعاش حياته ، والبعض الآخر استسلم للأمر الواقع وحط برحاله بمنزله واقفل الأبواب تجاه مواصلة الدراسة وتجاه العمل في القطاع الخاص ، والبعض الآخر وفقه الله وحصل على وظيفة واستمرت حياته بإستقرار 0

نلاحظ ان هناك نقطة مهمة جداً وهي ان -المواطن او المواطنة- السعودي يركز على أمر وهو ان لا وظيفة سوى وظيفة حكومية وبذلك تنكسر همته وتنحدر وجهته وتتحدد مسيرته نحو الاسفل 0
لماذا لا يلتحق المواطن بأعمل الجهات الأهلية 0
لماذا لا يعتمد الشخص على نفسه بفتح محل تجاري - ولا يقول اين رأس المال فهناك جهات داعمة للمشاريع الصغيرة كبنك التسليف وعبد اللطيف جميل وغير ذلك 0
وبذلك اصبح المواطن ينتظر الوظيفة ولا يبحث عن مصدر دخل 0
وللمعلومية - الأعمال الحرة - مربحة وذات مردود مالي كبير توازي مرتبات كبار موظفي الوزارات والشركات الكبرى ولكن بتوفر شرط وهو الهمة الهمة الهمة 0

كلامك اختي الكريمة صحيح وهناك بطالة ولكن لو كل شخص رتب اوراقه وبحث عن الفرصة المناسبة له سواء بالالتحاق بالعمل في الجهات الاهلية ولا يقطع الامل في الجهات الحكومية ، او قام بفتح متجر او محل تجاري حسب رغبته وحسب ميزانيته ، فستنكمش هذه المشكلة وتتلاشى شيئا فشيئا 0

كل شخص يحلم عاطل يحلم بمكتب ذو كرسي دائري وتكييف مركزي وسيارة فارهة ، حتى وان كانت شهادته الأبتدائية او من ليس لديه شهادة ، فما بالك بمن حصل على البكالريوس 0




رد مع اقتباس