رد: وطن ، لايعطيَ شعبه / شعبهَ لايعطيهَ
نحن نقول انه هناك في شبابنا من له الطموح الكبير وقد اعد عدته لها الطموح من تحصيل دراسي وخبرات وهو مؤهل من جميع النواحي ولكن عندما يتقدم للوظائف سواء الحكومية او في القطاع الخاص
أما في المجال الحكومي فلن يجد الوظيفة التي تلائم تخصصه ابدا وسوف يقابل بعبارة لايوجد لدينا وظائف في الوقت الحالي وتمر الشهور والسنوات ويتبخر هذا الحلم ويتلاشى معه الطموح لانه لم يجد المحضن الذي يتواكب مع طموحه ويصاب بالاحباط واليائس من الوضع الذي يعيشه اما القطاع الخاص فهو قصة اخرى مطالبةمن الجميع وكانهم متفقين بخبرات ومؤهلات لاوجود لها في الواقع ولو سعى لها هذا الشخص واتى لهم بهذه الطلبات لوجدهم قد غيروا الطلبات وطلعوا بطلبات اخرى فهي ليست طلبات من اجل الكفائة بل هي عراقيل فقط لكي لايتم توظيف اي مواطن إلا ما ندر واذا استثنينا بعض المؤسسات التي توظف بعض الشباب برواتب زهيدة لا تفي باي مطلب من مطالب الحياة بالاضافة الى المضايقات التي لاتعد ولا تحصى التي تواجه موظف القطاع الخاص وخاصة البنات في هذا القطاع يواجهن الكثير والكثير من المضايقات التي لن اتطرق لها هنا لانه ليس مجاله وإلا فانا اعرف قصص كثيرة رأيتها بنفسي تدمي القلب
موضوع الاعمال الحرة والمساعدات التي تقدم من بعض الجهات كبنك التسليف وصندوق المئوية وغيرها من الصناديق ذات الاسم بدون فعل
فلن يحصل عليها إلا ذو واسطة حالها كحال الوظائف الاخرى ولها شورط وطلبات اكبر من الوظائف والملبغ الذي يعطى منها لن يعمل اي مشورع ابدا 20 الف ريال ماذا تعمل في وقتنا الحاضر اذا كان اسوء صالون حلاقة غرفة لاتتجاوز المترين في مترين ايجارها في المدن الكبرى يزيد عن 25 الف ريال بالسنة
وانا لا اغلق هذا الباب فالارزاق بيد الله فقد يوفق شخص بسسب توفيق الله وبسسب ان هذا رزق مكتوب له ويبني نفسه من لاشئ ولكن الخير موجود البلد فيه الكثير من الفرص لو تخلصنا من الفساد والمحسوبية والعراقيل التي توضع امام الشباب السعودي وخاصة في القطاع الخاص فالاجني ياتي لايعرف يكتب ولا يقرأ بلغة بلده وهو هنا يكتسب الخبرات ويصبح مديرا على حملة اعلى الشهادات الجامعية المواطنين في القطاع الخاص إلا من رحم ربي
اما الشاب الكسول الذي تكلمتم عنه فهو كان موجود سابقا ولايزال هناك نماذج من هولاء الشباب ولكنهم قليل في هذا الزمن فقد تغيرت نظرة المجتمع الان واصبح الشباب يفكر في المستقبل وفي كيف يجد له عمل يعيش منه فقد انتهى زمن الدعة والكسل
وليس مجال حديثنا الشاب الكسول بل الشاب الباحث عن عمل ولكنه لايجده وهذا معنى البطالة
مودتي للجميع
|