وجه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الجهات المعنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، في أثناء الاحتفال باليوم الوطني في محافظات المنطقة الشرقية كافة.
وشدد الأمير محمد بن فهد في توجيهه، على التأكد من أن تتم الفعاليات المصاحبة للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على الجميع، بيسر وأمان وسهولة، مع ضرورة الوجود الأمني من قبل الجهات المعنية في أماكن الاحتفالات، والأماكن السياحية، إضافة إلى المتنزهات، والأسواق والميادين العامة، لتنظيم الحركة المرورية.
ودعت إمارة المنطقة الشرقية بهذا الخصوص، جميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بالحدود المسموح بها في التعبير عن الفرحة باليوم الوطني، واحترام خصوصية الآخرين من الحضور والعائلات، وعدم مضايقتهم، ليسعد الجميع بهذا اليوم من احتفاليات مناسبة وجميلة تليق بمستوى هذا الحدث.
يشار إلى أن شرطة المنطقة الشرقية، قد أعلنت في وقت سابق أنها وضعت أكثر من 1100 فرقة أمنية، لضبط أربع مدن رئيسة في المنطقة الشرقية، خلال فعاليات الاحتفاء باليوم الوطني، حيث أوضح حينها المقدم زياد الرقيطي الناطق الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية، أن الشرطة وضعت لاستعداداتها الأمنية ما يفوق 750 فرد أمنٍ يغطون حاضرة الدمام وأحياء عدد من محافظات المنطقة الرئيسة كالخبر، الظهران، والقطيف، إضافة إلى تجهيزها نحو 357 آلية متنوعة ما بين دورية ، ودراجة نارية وآليات كبيرة، إلى جانب المراقبة الأمنية والمرورية عبر 45 كاميرا أمنية، مشيرا إلى أن هناك تعليمات لأصحاب المحال التجارية، بأخذ الحذر والحيطة، وتمرير أي تجاوز قد يحدث خلال هذه المناسبة إلى العمليات الرئيسة، ليمكن التعامل معها.
على الصعيد ذاته، واصلت اللجنة التنفيذية استعداداتها لهذه المناسبة التي ترأسها المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية، وذلك من خلال الاجتماعات اليومية لها مع ممثلي الأجهزة الحكومية، غرفة الشرقية، شركة أرامكو السعودية، الجامعات، الجمعيات التطوعية، وأكثر من 40 جهازا، حيث تمت خلال هذه الاجتماعات مناقشة «مسيرة وطن» اليوم الوطني للمركبات وعددها 350، التي ستبدأ بعد صلاة العصر في يوم الخميس، من الواجهة البحرية الدمام وصولا إلى كورنيش الواجهة البحرية في الخبر، بمشاركة الجميع، ومن ثم المرحلة الثانية من بعد صلاة العشاء، إذ تبدأ بعد ذلك المسيرة الراجلة في الخبر من أمام المجمع التجاري مركز الخليج إلى مقر الاحتفال بمتنزه الأمير فيصل بن فهد، وتشارك فيها جميع فئات المجتمع العمرية، إضافة إلى الجاليات في المنطقة، التي أبدت رغبتها في المشاركة في هذه المناسبة الغالية.