زوجة حباها الله من النعم مالا تحصى ولاتعد مال وجمال وكمال واطفال
متوجة بمكارم الاخلاق والعلم والادب
تحب زوجها واسرتها حبآ جما وتفني الغالي والرخيص للمحافظة على مملكتها الصغيرة
حين تزوجت ذالك الشاب لم يكن يمتلك من الدنيا سوى شهادة الثنوي واب مقعد بين الالم والانين
ولكن بما ان الحب اعمى وهي تمتلك الثروة والجاه فقد قبلت على نفسها بهذا الزواج الغير متكافئ
من عدة جوانب حيث قد نهاها وزجرها الكثير من قبوله ...
عاشت بداياتها معه في حب غامر لايعترف باي فروق ايآ كانت صرفت الكثير من المال من اجل بناء اسرة
سعيدة تتمتع بالعز والرفاهية في ظل شاب عاطل بنى مجده وسمعته بمالها واسمها ..
كما بادرت برعاية شامله لوالده المقعد من قبل فريق طبي يزوره في بيته
مرة كل اسبوع
سانتقل لنهاية القصة حتى لا اشعركم بالملل من الاسهاب بلا فائدة
تفاجئت ذات ليلة بطرق الباب فاذا بها امرآة في الاربعين تدعي بانها زوجة صاحب الدار
لم تصدق ولم تبالي ولم تهتم ظنآ منها بانه من سابع المستحيلات انه من الممكن ان يفكر مجرد تفكير
ان يتزوج باخرى وانه سيبقى ابد الدهر اسير حبها ومالها وجمالها
لم تكن تعلم بان من يصنع المعروف في غير اهله ........ الخ
لايجني سوى الحسرة والندامة ....
وبعد صدمتها من اعترافه الصريح بانه بالفعل متزوج من تلك المرآة منذ مايقارب السنتين
اصيبت باعياء لمدة اسبوع لم تفق منه الا وهي بحالة ذهول تام
تدهورت صحتها فاهملت بيتها واطفالها
وبعد ان انهكها المرض لم تعد تابه بملذات الحياة ولم تعاتب زوجها ولو بنصف كلمة
فقط كانت ترمقه بالنظرات وادمعها تغرق خديها
هي الان طريحة الفراش تعاني من المرض الخبيث ورفضت علاجها
بالكيماوي لانها حسب تعبيرها الروحي لم تعد تريد الحياة مطلقآ
استعانت باخيها لايقاف جميع ممتلكاتها وجعل مردودها لطفليها رامي وريان ..

القصة من واقعنا المر جسدتها حسب رؤيتي لها بقلمي
ليس لالتمس منكم حلولآ لانه قدفات الاوان !! بل لتشاركونا الرآي في مجرياتها
وعلى من يقع الخطأ الاكبر الزوج ام الزوجة ..؟
وماهو اقل عقاب ممكن ان يناله هذا الزوج الخائن في حق تلك البريئة الطاهرة
التي وهبت كل ماتملك له باسم الحب والانسانية ؟؟؟

بنتظار مداخلتكم يااعزاء.

:

‏قال حكيم :
‏لا غنى لك عن ثلاثة حمّالين :
‏- دابة تحمل متاعك .
‏- وحسود يحمل محاسنك .
‏- ومغتاب يحمل سيئاتك .