أولاً إن زآر أحداً مِنآ أحد أقربآئُه .. أو أياً من كآن .. يقوم آلمُضيّف بـ وآجبه تجآه ضيفه .. وقبل أن يسعى
صآحب آلمنزل لإدآء وآجبه ( يُكرم آلضيف بـ ذبيحه ) يسعى آلضيف لـ يحلف و((( يتحرّم آلذبيحه )))

هذا الأمر أعتبره تضييقاً على الإنسان ذاته ..(رأي ), وأما من الناحية الدينية ففي بعض الفتاوى للجنة الدائمة وبعض المشايخ الذين بينو حكم مثل هذا وما يترتب عليه.. نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " . ثم بين خصال الكفارة بقوله : " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام كفارة أيمانكم إذا حلفتم " .

الشيخ بن جبرين في رده على أحد الأسئلة حول هذا يقول: تحريم الحلال لا يصيره حراماً وإنما يكون بمنزلة اليمين فإن النبي ،  ، قال ذات يوم : " هذا العسل علي حرام " فأنزل الله عليه قوله : " لم تحرم ما أحل الله لك " . ثم قال : " قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم " أي قد بين لكم كفارة اليمين التي تستحلون بها ما حلفتم عليه أي في قوله – تعالى - : " فكفارته إطعام عشرة مساكين " الآية .

... عزوف..

كل النقاط التي أشرتي إليها مهمة وتستحق التنبيه عليها... فالله أسأل أن يجزيكِ خير الجزاء ..



تحياتي..