عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2017
رفيفَ غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 2006
 تاريخ التسجيل : Apr 2017
 فترة الأقامة : 2591 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2017 (09:01 PM)
 المشاركات : 538 [ + ]
 التقييم : 30184
 معدل التقييم : رفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحابرفيفَ سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
خوآاااءَ ألآ منَ الغيآبَ ..



قدَ تُصبحَ مذآقَ كلمآتيَ علىَ البعضَ
منكمَ مراً .. فلآ دآعيَ بأنَ يتلفظُهآ
فقطَ يلتقطهآ ويرميَ بهآ المآرهَ ..
ويلعنُ بعدهآ لسآنيَ وقلميَ .. لعلَ
لعنتهُ تعودَ علىَ الغيآبُ الذيَ أبترَ
أنآملَ البوحَ لديهَ ......!


آلِ تليدَ /

لمَ أعرفَ الحُبَ حتىَ وقعتُ
فريسةٌ بينَ أنيآبَ الشوقَ فَ أكتملَ
جنونيَ .. وستفحلَ بهِ الفرآقَ


وخآلقيَ /
جوعتهُ كثيراً وكآنَ ممسكاً عنيَ أكثرَ
وحينَ قررَ َ أنَ يفطرَ أكتفىَ ببلعَ ريقَ
الحُبَ وثمَ أعتكفَ مجتهداً بِ محرآب
الغيآبَ
ليتهُ وجدَ ليَ عندهُ طنعةٌ بحجمَ أنآنيتهَ
لأدقَ بهآ عنقَ ذآكَ الحبَ الذيَ بهتَ بِ
رحيلهَ ..."

تباً لكَ ......"

تسربَ وجهكَ كَ الكذبةَ فيَ أخر أيآمهآ ..
وغآدرتنيَ .....لمآ ؟ ولمنَ أبقيتنيَ ؟
لأصبحُ خوآء ....!


أتعلمَ ... !

كُلَ عقآربَ السآعآتَ التيَ قضيتهآ بدوونكَ
مسمومةٌ ..فأصبحتُ بحضنَ تآبوتَ ..
وأموتَ فيهِ شوقاً أليكَ ..."


فَ أخبرنيَ ..!

لمآ تُمضمضنيَ بِ أوجآعَ ولوعةَ الأنتظآر
وتُنشقَ قلبيَ زفرآتَ الآه ..؟
أهكذآ تعلمنيَ الصبرَ ..!

أذاً فلآ تلومنيَ ......... وأيآكَ بذلكَ


فقدَ عريتُ فرآديسَ الحُبَ وهززتُ أغصآنَ
العشقَ حتىَ سقطتَ تيجآنهُ بِ نفخآت
عتآبٌ قويهَ ...............

أنظرَ .... أنظرَ أليَ هنآ

ليَ فيَ الأشوآقَ أعذآراً وأحجيآتَ لنَ
أُخبركَ بهآ .. وليَ معَ الحنينَ قصصاً
لنَ أرويهآَ لكَ .. وليَ معَ الأنتظآرَ
تآريخاً لنَ أقرأهُ لكَ ..

ولكنَ فيَ قعرَ ذآكرتيَ ذكريآتٌ مؤرقهَ
أقسمتُ وقطعتُ عهداً علىَ نفسيَ بأنَ
أُهديهآ لكَ ...
وكرمٌ منيَ سَ أغتآلكَ بِ صمتَ ،،،،،
وسأوآريَ بِ جثتُكَ وأجعلهآ تحتَ أسمَ
غآئباً مجهولَ ..
حينهآ لنَ تعلمَ سببَ موتكَ ولنَ يعترفَ
مُستقبلكَ بكَ ..
نصيبُكَ ذكريآتيَ وقدرُكَ أُهديكَ أشوآقيَ
وسأحرصُ جيداً علىَ أنَ تصلَ أليكَ سريعاً
بِ بطآقةِ تهنئةٌ كُتبَ بهآ

(ذقَ القليلَ ممآ أذقتنيَ )








كآنَ مُجردَ ألهآماً حينَ كتبتُهآ
فَ أمسكَ الخيآلَ جآدهَ وبدأتُ صهوةَ القلمَ

..




بِقلمَ / رفيفَ
حصريهَ لِ آلِتليدَ
تبتَ يدآ سآلبهآ ونآقلهآ دونَ ذكرَ المصدرَ



 توقيع : رفيفَ

قيل للربيع بن هيثم: ما نراك تعيب أحداً.
فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس⚘

رد مع اقتباس