قالوا لي :
أنتِ أكثر النساء ضعفاً تردداً وخوفاً
وقال لي هو :
أشك بأنك لازلتِ تشعرين ك البشر ..!
" أكنت تظن ياسيدي بأني اشك للحظه واحده انك من البشر "
*
ينفث الدخان بهدوء تأم
يطلقه كرصاصه طائشه تخترق جسداً فتفتك به
اما هو فيفتك بنفسه ...!
هو من يسمع لنفسه ويتحدث عن نفسه
هو من يعطي ومن يأخذ هو المتحرر ذو العقل والمنطق
هو الذي يحدد كل شيء وانا ... الــ لاشيء
*
كثيراً هم من كانوا يناقضون انفسم
من كانوا يتحدثونا عن اشخاص ك حالتي التي اعيشها
وبعد مرور عام او ثلاثة اعوام تتحسن الاحوال
ويؤكدون دوماً انها لن تزيد عن ذلك
ف الصبر مع عديمي الضمير قد يجدي نفعاً ..
الصبر / الذي زرعوه نبته بقلبي لذاك الرجل ..
لم يكترثوا لوردة بيضاء تذبل بين ايادي تنتزعها عمداً بقسوة منهم وضعف مني
لـ أبتسامه تسربت انفاسها وتوفيت اختناقاً / للمحات للفرح كان عناقي بها قصيراً وجداً
لتلك الكدمــات على وجهي
لخمسة أعوام مضة وأنا ازداد صبراً وجعاً وهوناً
سوداء جداً اعوامي الخمسه منذ اليوم
الذي ازح به القناع عن وجهه
وضهرت سوات روحه , غدره, وخيانته
وجرعااات كبيره من صبري ...!
فقط كان الصبر اكثر شيء يتردد في مجالسهم والف مره
يقولون لي همساً "" المره مالها الا بيت زوجها "
حسناً :
لاشيء سوى انه يأتي ليلاً بعد ان ودع عقله متمايلاً في خطواته
من يلقي بكلمات تتنجس منها الألسن
ومن اخذ قرار الفصل مؤاخراً ..
من يضرب وووووووووو
ولو تحدثت كامل عمري لن افيه حقه ...فهو من الاشخاص الذين لاتستطيع ان توفيهم
حقهم ب الحديث عنهم ..
*
ويأتيني صوته بصراخ يزعجني يشل أركاني وخوف يسكنني
يرمي بكلمات بلا احساس منه ثم يخرج
ويتركني اسيرة كلماته وعقلي الذي بداء يشك بقدراته
وب الكاد احمل جسدي وجروح يأن منها قلبي
كنت سأحمي شيء كانوا يطلقون عليه " بيتي "
بيتي الصغير ...
هو على الحافه ينحدر ...وبشده
وسيسقط قريباً
بيتي الصغير ...
الذي أتشبث ب اركانه وغيري يهدم بلا عناء منه
بيتي الصغير ...
الذي لم اخذ منه شيء سوى انني ال لاشيء
او الهامش او انني خطيئه
وأمد يدي في كل ليله ..
فقط ./. اللهي من يعلم بوجع يسكن روحي
فقط ./. اللهي من يجلي كل ذاك الحزن بداخلي
*
وانتظر مجيئه ...ويفيض الصبر مني ..!
الملم شظايا حطامي ..وفقدي للكثير هنا
هو قرار واحد لم ولن اتردد به ولن اضعف امامك
ولن اختبىء خلف خيوط دخانك ..
اني لااستطيع المكوث هنا اكثر ..وأنك أكبر خطاء في حياتي ..!