(مدخل)
في عينيك
بين يديك
في وجودك
تبتسم الحقول
وتزهر الخزاما قبل حلول الربيع
تحلق فراشة الغيم راقصة
وعلى صوت رعدك
ولمعان برقك
تمطر سحائبك على أرض قلبي
التي أجدبتها سنين الانتظار
فأمنحني من عينيك نظرة..
ومن عبورك قطرة ...

...(ويتدفق) ..
من أحقاب الزمن
وأنا أسكبك من عروقي حبرا
وقد مزج بدماء نياط الوريد ..
تقتحمني من الداخل
أحملك عتقا قديما
على عاتق رسائلي الصامتة...
فثير بزوغ الفجر حلما...
ويرتجف نبضي من الداخل
وانا اتعطر بسكر أحرفك
اقراها لذاتي...
وأحداثك هي التاريخ المدون
تاريخ بك لا يعرف منتهي الصلاحية...
أعاودك شفعا ووترا ..
وعلى بعض استحياء مني استفرد بك
و يعتريني بعض الخجل وأنا احمل بقايا من صورك أتدثر بها عن بعض الفقد اتدفأبها
واطبع عليها قبلة هامسة كل صباح
(صباح الخير)
هل رأيت جنون فوق جنوني؟!
وأنا
انظر للمرآة أخرج لساني ساخرة من ذاتي ومن حماقتي
واعود لذات اللوحة الجدارية
معالمك جميله
جميله جدا...
عيناك براقتان تبدو بهما براءة النبع الفطري ...
وبسمتك حالمة
هكذا تبدوا ...
اخفيها خلسة بين وسادتي وصمتي ..
هي ليست حكاية جلسة
بل حكايا تنمو منذ ازل طويل
باشياء عميقه
وتفاصيل أعمق

(مخرج )
ومازلت ارتشف كل قطرة تجود بها محبرتك وان كانت لغيري
ومع هذا يزداد هرمون السعادة باعماقي
وكاني بطلة فلم اسطوري ...
ومازال احساسي بك يتدفق
ويتدفق
ويتدفق
.
.
.
مباشر
الخميس ٢٥/ ٣ / ٢٠٢١
٢صباحا