عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-08-2021

تميم غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Olive
 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (02:29 PM)
مواضيعي » 2142
آبدآعاتي » 54,916
تقييمآتي » 5346
الاعجابات المتلقاة » 436
الاعجابات المُرسلة » 249
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي غربالا ينتقد ابره !!



يحكى أن غربالا انتقد إبرة لأن بها ثقبا !


“من السهل أن ترى الناس على حقيقتهم ومن الصعب أن ترى نفسك على حقيقتها ، سُئل حكيم : لماذا الناس لا يرون عيوبهم ؟.. فقال : لأن الإنسان عشيق نفسه والعاشق لا يرى عيوب عشيقه !!.،والناس إن لم يجدوا بك عيباً كسوك من عيوبهم وعابوك”.



قال عون بن عبد الله : «لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه»، وقال محمد بن سيرين: «كنا نُحدَّث أنّ أكثر الناس خطايا أفرغُهم لذكر خطايا الناس».

و يقول الشاعر : وَأَعْجَبُ مِنْ ذَا أَنْ يَرَى عَيْبَ غَيْرِهِ ..عَظِيمًا وَفِي عَيْنَيْهِ عَنْ عَيْبِهِ عَمَى

فلو انشغل الإنسان بعيب نفسه عن التفرُّغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس، والوقوع في الغِيبة، والأمر كما قيل: “من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره”



أصبح فى زماننا البغاه يرتدون ثوب القضاه فهم مثل البراميل الفارغه تحدث من الصوت ما لم يحدثه البرميل الملىء لكنهم كما قال النبى صل الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه أبو هريرة: «يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ في عَيْنِ أخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنهِ» الْقَذَاةَ: هي ما يقع في العين والماء والشراب من نحو تراب وتبن ووسخ، والمقصود بها الأشياء الهيِّنة الصغيرة التي لا تكاد تُدرَك، يُبصرها الإنسان ويفتح عينيه لها ما دامت في عين أخيه، لكنه في نفس الوقت ينسى الجذع في عينه، والْجِذع: هو سَاق النَّخْلَة وَنَحْوهَا، فكأن عيبه كجذع النخلة موجودٌ في عينه، ثم هو يتجاهله ولا ينشغل بإصلاحه، في حين أنه يدقق ويتحرى مع الآخرين بحيث يدرك عيوبهم مع خفائها.

يُحكى أن غُربالاً إنتقد إبره لأن بها ثُقباً !!..

“ذات يوم ذهبت الإبره إلى الغربال حتى يصبح صديق لها فقالت له : هل تقبل أن تكون صديقى يا غربال ؟
نظر إليها الغربال بسخريه و قال لها : يا أيتها الإبره إن شكلك جميل ،أنت براقة دقيقة الصنع لكنى ،لا أقبل صداقتك لانه يشوه جمالك ذلك الثقب الموجود أعلاك”.
لقد نظر الغربال الى الثقب الذى فى الإبره ونسى انه ملئ بآلاف الثقوب،لا تسخر من عيوب الاخرين فقد تكون انت مليئ بالعيوب ،فاقبل غيرك حتى يقبلك الاخرون.



أدهم شرقاوي



 توقيع : تميم


رد مع اقتباس