|
حآنةَ والنآدلُ بهآ قلميَ
هُنآ سأُسكتَ صوتَ الضجيجِ المُتفآقمَ
وأتركُ أحرفيَ تفرُ منَ أنآمليَ الىَ حآنتيَ
حيثُ أستهويَ العزفَ بالسطورَ بِ شغفٌ
صآمتاً تآرهَ وتآرةٌ مجنونَ .. وبِ شغبٌ
فوضويَ وعشوآئيَ ولغةٌ وحيآةَ
وسأغلقُ أذآنيَ وأضمُ قلميَ بِ شوقٌ
وأحترآقَ .. لِ موآقدَ البوحَ ..
ولكنَ صدقاً :
لآ أعلمَ لمآ يسريَ بِ الخيآل
َ ويلفُ فكريَ الألهآمَ !!
فَ لستُ بكآتبةٌ مُتمكنهَ ولآ بأديبةٌ مُتمرسةَ
وصلتيَ بِ اللغةِ العربيةَ لآ تتجآوزَ كونُهآ
هويةٌ حظيتُ بهآ لِ جغرآفيةُ مكآنٌ أنتميَ
أليهِ وأنَ كنتَ بعيدةٌ عنهَ وعشتُ بِ خآرجةَ
فَ ملآمحيُ البدويةَ وأسميَ ومآ يُختمَ بهِ
أسميَ ( قبيلةَ ) كلهآ ليَ مكسبُ شرفَ
عروبتيَ ولآ يفنىَ هذآ الشرفَ وأنَ قلبتَ
لغةَ العدوَ اوَ العآميةُ علىَ فصآحتيَ
وبمآ أنيَ لمَ أتجآوزَ ألمآميَ بِ درآسةَ
اللغهَ العربيهَ فَ أعتقدَ بأنهُ لآبأسَ أنَ
جررتُ المنصوبَ وكسرتُ المرفوعَ
فَ دوآمَ الحآلَ مِنَ المُحآلَ ...
فَ هذهِ الحآنهَ حكراً لِ بوحيَ
ويبقىَ فكريَ يعنينيَ لِ وحديَ
لآ أريدَ منَ ورآئهآ أنفتآحٌ مُبهرجَ
ولآ هآلهَ ..
بلَ سكونَ وإنصآتَ وأستمتآعَ ..
همسةَ /
كُلَ مآ يُدلىَ هُنآ بِ قلميَ وحصريَ لتليدَ .
ألآ مقتطفآتَ أبيآتَ الشعرَ
ومشآهيرَ الكُتآبَ ..
تنبيهَ/
بينيَ وبينهُ الله منَ سلبَ
أحرفيَ دونَ أمضآءَ معرفيَ بأخرهَ ..
قيل للربيع بن هيثم: ما نراك تعيب أحداً.
فقال: لست عن نفسي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس⚘
|