رد: تفاصيلٌ من ذكرى ..
ولأن الجَميع راحِلٌ لامَحالة .. هل جَربتَ يوماً أن تَخرُج من ضَجيج نَفسك و من حَولك فيّ مَوعد مع من لايرحَل ؟
عن الحَديث عن عُمق الإطمئنان في إنثناءٍ غشّاك العجزُ فيه : أي ربيّ ، ثُم أنهتكَ حَشرجَةُ البُكاء ؟
ياصَديق ؛ أألقيتَ نَظرة إلى السمآء في عُمق فرح ، في مَخاضِ حُزن ؟ ثُم بدلّت الآه .. ربآه كامل اليَقين بِخير تدبيره ؟
كان مُجرد صَحو ! كَـ من باغته حادثاً فأقسم على الله لإن خرجُت حَياً لأطُعمن الجائِع وَأكسوا الفَقير ، ليسَ إلا شهيقٌ لم يُتبع بزَفير ، حَيَّ على الصلآة ! حِملٌ ثقيل إندثَر !
|