بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.


ينتشر بين اهل الاسلام للأسف الشديد
التهاون في الحقوق
تجد الرجل يصلي ويبكي ويمقت الخمر والمخدرات
لكن يطلق لسانه في الغيبه والشماته
والنميمه بشكل متواصل ..
والأدهى من ذلك يجعلها حلال في فلان لأنه لايعجبه
وحرام في فلان لأنه يعجبه ...
حتى اصبح المجتمع غير متماسك بسبب هذه النوعية
من الناس ..
ومع تتبع الحالات والبحث في النفس البشرية ..
نكتشف انهم يلبسون الدين لمصالح شخصيه
وجاهه وحفاظ على المكانه الاجتماعية
لذلك لن يتركوا الناس في حالهم بل يهاجمون يغتابون
يستقبلون وينقلون النميمة ..
يحسدون ويصل بهم الأمر للسرقة والكيد والمكر
والكذب لدرجه يقشعر منها البدن ...

اين اخلاق الاسلام لم يبقى منها شيء
ليس هناك فرق بينهم وبين زعماء اليهود الصهاينه
الذين يجعلون لأنفسهم الاصطفاء
وانهم احباب الله والخآصه المختاره من بين البشر ..
يتلونون وعندهم مرونه
تجعلهم يتعايشون حتى في تل أبيب .."مع الخيل ياشقرا"
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ...
يتقلبون ك الحرباء ألوان كثيرة لايهتمون الا بمصالحهم ..
يؤذون الناس ويحللون لأنفسهم ماحرم الله 😥
بخلاء يحبون المال والشهوات لايهتمون بأحد ..
مافائدة التبتل والبكاء في المحراب وهيئة الصالحين
إن كان القلب كرخانة وحانة مليئة بالهوى والشهوات والحرام
مافائدة الصلاح الظاهري ان كان الباطن حلبة مصارعة
ينتصر فيها الحقد والحسد والغل على بقايا
الفطرة السوية ..
مافائدة وجودهم في المجتمع المسلم !؟؟

.
.


هناك سبب وهو انشغال عامة الناس بالدنيا
وعدم اهتمامهم بالعلم الشرعي
فأصبح المجتمع طبقات
طبقه متعلمه تمثل الشريعة
وطبقه جاهله تمثل الجهل