09-22-2011
|
|
دمت ياوطني شامخا.
ولي وطن آليت ألا أبيعه = وألا أرى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمة = كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
الوطن هو فسحة القلب في رياض المحبة والكرامة. ماذا أقول عن الوطن:
فلو قلت فيه شعرا ونثرا ما بلغته حقه.
أنت مني يا أيها البلد القلب وعينا إلى المكارم ترمي. زدت فيك الوداد أحسب أن الحب يروي ، ظمئت والشوق يظمي
حينما أنظر إلى وطني وهو في سباق التطور والحضارة بين الأمم أبتسم ابتسامة الواثق
ببلوغ المرام والوقوف بجدارة فوق القمم . وطني : مهما حاولت الأيادي المشينة أن
تغتال نقاءك ونضارتك ، فلن تستطيع فأنت تحمل بين جنبيك الطاهرين أطهر البقاع وأشم
المعاهد التي تكفل الله بحفظها. فدم أيها الوطن المشرق سموا وثق أيها الوطن الباذخ علوا
فنحن معك ههنا نقول وبأجمل شدى :
سارعي .. للمجد والعلياء..
مجّـدي لخالق السماء..
وارفع الخفاق الاخضر..
يحمل النور المسطر..
رددي الله اكبر..
ياموطني..
موطني .. قد عشت
فخر المسلمين ..
عاش الملك ..
للعلم
والوطن
دمت ياوطني شامخاً ...
|