أحتاجكِ جداً ..

حين تتزاحمُ تفاصيلكِ في أعماق روحي
انسجُ من الصبر سلالاً أجمع فيها ذكرياتكِ
التي تهطل كـ وابل المطر
ومثل كل مرة اغرق في الحنين ويقذفني على شواطيء الذكرى.

أنهكتني اللحظات المسكونة بكِ ..
والأمسيات المعتقةُ بعطر إشتياقكِ الفاضح.

أشيائكِ الصغيرةُ ..
وأدقُ تفاصيلكِ ..
وطيفكِ الذي يُضيء سماوات الغياب
حين يتمدد الإحتياج في الأعماق .

أحتاجكِ جداً ..
لتوقدي شموع فرحي القادم وتطفئي لهفتي المجنونه بكِ
ونرقصُ سوياً على لحن العشق السرمدي
ونمارس إشتياقنا علناً .

أحتاج أن الف خصركِ الممشوق بيدي
ونُُطفئ معاً شموع حبنا الأزلي..
ولا اتتمنى شيء إلا أنتِ ..
فكل جمال الماضي أنتِ وحلاوة القادمُ أنتِ.

أردت أن نحتفلُ سوياً وأُهديكِ قبلة على شفتيكِ
وياسمينة بيضاء من مواسم المطر
وفي تمام إكتمال الجنون
اضمكِ طويلاً لتزداد بكِ سعادة العمر
وأبقى سجين أنفاسكِ ..
ونقيم قداس العشق الأبدي ونطلق أمنياتنا حمامات بيضاء.

ياسيدتي تعاني حروفي الظمأ ..
حين يلامس إشتياقي حد الإحتياج
وأعاني أنا رهبة الغياب ..
وكل التفاصيل ناقصة لا تحمل أنتِ
وغيوم الحنين ..
التي تتراكم ولا تمطر إلا فقداً

أيتها البعيدة ..
في هذا المساء المعتق بعطركِ
تمنيتُ أن أُعد متكأ من الغيم
لزائرٌ غير إعتيادي يُبيح لي السُكر
ويمنحني صك غفران خطيئة الهوى
واشعلُ روحي شموعاً واسهر
فـ العشقُ لا يأتي في العمر مرتين.

وعذراً منك أيها القاريء ..
إذا الشوق قد جعلني اهذي كثيراً ولا اتوقف
فـ كل الفوضى المكتوبة اعلاه
تمتمات روح اسكرها العشقُ ولفها الحنين إشتياقاً.



الحريصي ..

قلم أشتقنا له كثيرا
كعادتك بالإبداع والتميز
ماشاء الله عليك كتبت كلمات كلها أحاسيس
لاحرمنا من بوح قلمك ومن كلماتك الراقيه
وفقك المولى وأنار قلبك
دمت بخير
إعجابي + تقييمي + فايف إستار

وكأن أحرف الأبجدية ماوجدت إلا لقلمك
إبداع متناهي
نص ثائر متمرد أوجده شوق عارم
شكرا أخي الحريصي

وعندما يكون الحضور بهذا البهاء والألق
ترتدي الصفحات حلة تليق بجمال الحضور.

طيف
السوسن
شكراً لمروركما الأنيق جداً
ولإطرائكما السخي الذي نالته حروفي المتوضعة هذه
لا خلا ولا عدم من تواجدكما الطيب وكونا بالقرب دوماً
تقديري لشخصيكما وفي حفظ الله ..