تفاصيلٌ من ذكرى ..

_


قُل للذِّين مقامُهم في مُقلتي
هيهات آالحُب يفنى ؟
خبأتُكم فيّ عن غُربتي
ربآه آمن لُقيا ؟

قَد لانعلمُ كم سيطول المُكوث هُنا
لكنه كسابقهِ ، أنت الحَرف و رب الحرف و ناصيته و مقصده .

يومٌ مُرتبط بك من جديد ..
صباحكَ خير أأطمئن عليك ؟
أي ضحكة القلب و إتساعه طال فينا العُمر بعداً
لم يعد الحرف يُسعف الشوق فينا طال السهر جف الكلم

شوق .....

صبآح الثامن عشر من فبراير إذ راودتنا الذكرى من جَديد
اتذكر يَوماً كان الشُعور فيها سَعيد
إذ انك كُنت تحاول جاهداً فيّ أن أنطق كلمة من لهجتك
كُنت حينها أربط نُطقها بنطق محلٍ صغير كان يحمل نفس إسمها في حينا
رحلت انت وتفاصيل ذلك اليوم يتكرر بأكمله عندما أعبر من ذلك الشارع الـ يحمل اسم المحل
، يا الله يالشَوقي الكبير لصوت ضحكتك .

صباحٌ جديد

صدقاً .. احببتُ الملاذ هُنا و كأنما ريح المكان يُذكرني برائحة مكان قديم جداً
مذ 2012 حيثُ كان النقاء

مساء الخير لطيب المكان و اهله .. ثم مساء الخير لمن يقرأنا هنا

وإن راودتك الذكرى حين سهو تذكر أنّا على العهد لازلنا
نحضُر شروق الشمس وكأنكَ بجانبنا ونودعها بعهد تلك الإبتسامه اللتي اعتادتها الشمسُ منّا ..

اوشك العُمر فينا مشيخاً من أثر الوعود

اشبعت المسافات فِينا أن لاحب أنقى من حبٍ يعاش وحيداً في قلبك بعيداً عمن تُحب ايضاً

نُحبهم رغماً عن وعودهم ، خذلانهم .. بُعدهم .. رغماً عن كل شيء

نحن لانعود إذ هُجرنا بلا سبب ..
إنا نكتب لغاية واحده وهي أن نُعمِّر الشعور فينا
لنجدد العهد اللذي قُطع، ألا يفنى الشعور مدى العُمر ليس إلا ..

إلى أن يُكتب لقاء جَديد ..
___
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك

_



إنّا على عهدِ الحُب لكنّا لانعود ،

طبتم صباحاً .. قد طاب لنا المُقام هُنا ولكنّ الحال لايدوم ، سعدتُ بطيب معرفتكم جميعاً ..


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك و اتوب اليك