المرأة والتعلم في آل تليد

بادئ ذي بدء أشكر ...الأخت المتألقة الخيالة على اختيارها لهذا الموضوع....وأشكر الأخوة الأعضاء اللذين شاركوا....وقد قرأت جميع الآراء....

أولاً...علينا أن نعترف أن فيه قصور في إيجاد بيئة تعليمية متكاملة ....أقل شيء إلى الثانوية بالنسبة للجميع الفئتين.....فلا يعني تحققها الآن ...أننا نبرر تأخرها....فأسباب ذلك ....وما دار في الكواليس ....في أرشيف الكبارات....//الإعتراف بوجود التقصير أساس للإيجاد حل لردم الفجوة //كما أن الندم والحسرة والوقوف عند عثرات الماضي مضيعة للوقت...فقط تؤخذ كنقاط مرجعية لفهم ومعالجة الخلل مستقبلاً.

لا أود أن أخوض في أسباب ....عدم اهتمام بعض الآباء بتعليم بناتهم في منطقتنا....فهناك أسباب لا عذر لهم فيها ولا تحجب شمسها مظلة التبرير....كما أن هناك معوقات لا ذنب لهم فيها ساهمت بشكل أو بآخر في تفاقم المشكلة واستمرارها...

بالنسبة لتحليل بعض الأعضاء حول عدم امكانية وجود جامعة في المنطقة.....ألم يتساءلوا....أليس هناك أملاً بافتتاح كليات معينه أولاً؟ ....الجامعات موجودة في كل مكان لا يمنع المطالبة ....كون المنطقة حدودية ....فالمعهد العلمي وجد في فيفاء ...وهو واحد من من عشرة معاهد علمية في المملكة فقط ....وقد افتتح منذ وقت طويل.....أليس فيفاء تجاور منطقة منبه اليمنية؟ .... كفاية إيجاد أعذار لتأخر المطالبات....أوردت هذا المثال....ليس استطراداً ولكن لعله يكون...على القاعدة...فبضدها تتميز الأشياء ...وأنا أقول بهذا المثال تتميز الحقيقة.....

شكراً لكم أحبائي وأعزائي....لتفاعلكم الجميل .....

أخوكم/ أبو خالد التليدي