سجل حضورك ببيت شعر

مآكل منهو دوّر الشي يلقآه
ومآكل منهو لآ سعى ينجز آلشـي

بعض آلبشر حظـّه يسوقه وينصآه
وبعض آلبشر حظه كوى خآفقـه كي

سبحان ربي عالم السـر والغيب
اللي بـ خفى الناس عالم وداري

يا راحلاً والقلبُ بين رِحاله
يقتادهُ حفظاً لعهدِ مضيّعِ
هلاَّ وقفتَ على محبّك حافظاً
عهد الهوى فيه وقوفَ مودّعِ

ألا عِمْ صباحاً أيها الطَّللُ البالي
وهلْ يعِمنْ منْ كان في العُصُر الخالي
وهلْ يعِمنْ إلا سعيدٌ منعَّمٌ
قليلُ الهموم لا يبِيتُ بأوجالِ

وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى

ليت الخيال على الأحباب ما طرقـا وليت هذا الهوى للناس ما خلـقـا
لولا حرارة قلبي من تـذكـركـم ما سال دمعي على خدي ولا اندفعا
أصبر القلب في يومي ولـيلـتـه وصار جسمي بنار الحب محترقـا

لقد طال ليلي والوشاة هجـوع وناهيك قلباً بالفـراق مـروع
أقول وليلي زاد بالهم طـولـه أما لك يا ضوء الصباح رجوع

والذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّالأرْقَمُ
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّوَيُؤلِمُ

لأنّ التسامح نقطة ضعفي
فما زلت تحظى بودّي ولطفي
وما زلت تطعنني كلّ يومٍ
فلا يتصدّى لطعنك سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يساو ولا الصّبر يشفى

أن حدني من ظيم الأيام حادي
يالله تجعل حاجتي عند طيّـب

أجيه لو ما أدركت غاية مرادي
مرفوع رأس وجيتي ماتعيّـب

ياوقت..يكفي مابقى للعمر كثر اللي مضا
تعبت أجامل غربتي وأشكي همومي للوطن

لمحتني (ساكت) ترى ماكل من يسكت رضا
مجبور اصارع بلوتي ما دامها ..لعبة زمن

ضجيج .. صوت الشوارع .. وامتلى جوي
........... أزعاج عذال .. ناسٍ ماتدانيني ... !!


تعبت .. احطب الغلا .. والغير متضوي
........... والمشكله .. ماتجٌرح غير يديني ,

كثر الوله والشوق صرت اتحراك
و كثر الغلا ياكثر شوقي لعينك ..

وكثر القصيد اكتبك والناس تقراك
وكثر انتظاري ياهوى البال وينك

إذا بْـ ترحل ؟؟ تراني بالأخير إنسان
أحسّ /أشعر /أحنّ /أتضايق /آعاني

وإذا شفت إنّي أسولف : عن الخذلان
فـ أنا موجوع مابي ' أنخذل ثاني ' !

أشهـد أن بعض المواقـف تحـدّكـ للسكـوت ..
تجبـركـ بالصمت لو أن في صـدركـ كـلام .. !!