مدونة جنوبي (رحلة في عالم الحياة)

ـ الْعَبْدُ حُرٌّ ما قَنَعَ .
ـ الْحُرُّ عَبْدٌ ما طَمِعَ.
ـ اليَقينُ عِمادُ الْإِيمانِ.
ـ الْإِيثارُ أْشرَفُ الْإِحْسانِ.
ـ العَيْنُ رائِدُ الْفِتَنِ.

ـ الْهَمُّ يُنْحِلُ الْبَدَنَ.
ـ الْإِسْتِغْفارُ يَمْحُو الْأوْزارَ.
ـ الْإِصْرارُ شيمَةُ الْفُـجّار.
ـ الْحَياءُ مِفْتاحُ الْخَيرِ.
ـ الْقُحَّةُ عُنْوانُ الشَّرِّ.

ـ الدُّنْيا دارُ الْأَشْقى
ـ بِالْبِرِّ يُسْتَعْبَـدُ الْحُـرُّ .
- بِالشُّكْرِ يُسْتَجْلَبُ الزِّيادَةُ .
ـ بِالْجُودِ تَكُونُ السِّيادَةُ .
ـ بِالْيَقينِ يُنَعَّمُ الْعِبـادَةُ .

ياغير مسجل
اكرر شكري لك على الزيارة

كان الوليعي راعيا لابل عنزة فعلق قلبه براعية معه , وادعى مرة ان ثعبانا لسعه فصارت تقرأ عليه وتبكي , فعلم من بكائها المتوجع انها تحبه فعلق بها اكثر.

وبعد ان انتهت مدة عمله راعيا عاد الى اهله , ولكن الحب ادنفه وعجز الطب عن الاحتيال له , وكان اخوه يبحث عن كل متطبب يلتمس شفاء اخيه , فاشارت عليه امرأة بأن يأخذ أخاه الى قمة جبل رضوى بينبع ليهب له الهواء ويخطر على لسانه مافي باله , واوصته بأن يصد عنه حتى لايراه فيكتم مابخاطره , كما اوصته ايضا ان لايبعد عنه ليتداركه من اغماء يكون نتيجته السقوط من شاهق الجبل..

وعندما ذهب الاخ تعلل انه يبحث عن صيد مع انه مزجر الكلب عنه...

ولما احس الوليعي بأنه وحيد رفع صوته بهذه القصيدة :




يقول الوليعي والوليعـي مسلـم
من دامت ايـام الصبـى لـه دام
لو ان عجات الصبـى يجبرنـه
كما يجبر الجابر كسيـر عظـام
ليال الهوى مثل الربيع الى زهـا
وش حيلتي مـال الربيـع مقـام
قار قراني يوم قرصة بخنصري
قـار قرانـي ماعلـيـه لـثـام
قار قرانـي ماقـرا الـدم كلـه
ليتـه قرانـي والعيـون نـيـام
رقيت رضوى ورضوى منيفـة
واخيل بعيني في جنـوب وشـام
واخيل بعينـي طلحـة ناعميـة
سـلام يـادار الحبيـب سـلام
انا جيتكم من راس رضوى عشية
كما شن غـرب بـاد منـه وذام



واخذته رعشة العشق وغيبوبته , وتهيأ للسقوط من رأس قنة فبادر اخوه الى جر عباءته فبقيت بيده قبضته من العباءة وسقطت العباءة ومن فيها الى السفح فكان في ذلك حتفه.

وتحركت روح الشر في نفس الاخ عندما هم بعمل سبب يقتل قاتلة اخيه , فقطع قرون اخيه وكانت طويلة , وعلقها على مطيته وذهب يسأل عن القوم اللذين كان اخوه عندهم راعيا , ويتلمس اشباه الراعية بتفرس..

وبعد تقلب في الاحياء انتهى الى ضالته ووقف البعير عند الفتاه من الجهة التي علقت عليها القرون..

فقالت الفتاه : وقد ترجح لها ان قص القرون بهذا الشكل لايكون عن حي : اسألك بمذري نسمك ومثبت قدمك لمن هذه القرون؟!!!
وكانت تعرفها!!!
فقال : هذه قرون اخ لي قتلته فتاة من جراء العشق المدنف ولم نرث عنه غير قرونه!!!
فكان ان شهقت وماتت!!!
فاصيب الاخ بكثر الافكار مابين اعتبار بحال المولهين ومابين عذاب ضميره فقال :




والله فلا ألوم الوليعـي ولـو طـاح
من راس رضوى والعوض به عباته
مير اذهنوني عند هبـات الاريـاح
لااذب عمري ثـم اسـوي سواتـه

بِالتَّوْفيقِ تَكُونُ السَّعادَةُ .
ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْمَطالِبُ .
ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ الرَّغائِبُ .
ـ بِالْعَدْلِ تَصْلُحُ الْرَّعِيَّةُ .
ـ بِالْفِكْرِ تَصْلُحُ الرَّوِيَّةُ .

- أفكارك لك لكن أقوالك لغيرك


- الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شرباً منها ازددت عطشاً


- إذا كانت لك ذاكرة قوية..وذكريات مريرة..فأنت أشقى أهل الأرض


- لا تكن كقمة الجبل..ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة


- لا يجب أن تقول كل ما تعرف..ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول


- لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوما

- ليست الألقاب هي التي تكسب المجد بل الناس من يكسبون الألقاب مجدا


- عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد قال لماذا سقطت؟؟


- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق..ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيه!!


- الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سلما تصعد بها نحو النجاح


- من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون


- قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه..ولكن لا يبيع قلبا قد هواه


- في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره..

إذا أحبك مليون فأنا معهم.. وإذا أحبك واحد فهو أنا ..وإذا لم يحبك أحد فاعلم أنني مت..


- إذا ركلك أحد من خلفك..فاعلم أنك في المقدمة


- من أحب الله رأى كل شئ جميلا


- حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشتريها على كثر ما هي مرة فيها حلاوة


- ما تحسر أهل الجنة على شئ..كما تحسروا على ساعة لم يذكر فيها إسم الله


- الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازادت الحاجة لها


- ليتنا مثل الأسامي....لايغيرنا الزمان

- ومن تكن العلياء همه نفسه فكل الذي يلقاه فيها مجبب - يكفي أن يحبك قلبا واحدا كي تعيش - كل شئ إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا - كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر - للصمت أحيانا ضجيج يطحن عظام الصمت - الضمير صوت هادئ.. يخبرك بأن أحدا ينظر إليك - لا تشكوا للناس جرحا أنت صائبه...لا يألم الجرح إلا من به ألم - عش ما شئت فإنك ميت ,وأحبب من شأت فإنك مفارقه, واعمل ما شئت فإنك مجازى به - أغار من كلماتي حين أهديها إليك..فتعجبك كلماتي ولا أعجبك أنا - إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك والدموع تذرف من عينيك - أصدق الحزن..ابتسامة في عيون دامعة - قطرة المطر تحفر في الصخر ,ليس بالعنف ولكن بالتكرار - الزوجة الحقيقية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل - المرأة الفاضلة هي أغلى وأثمن من كنوز الدنيا - حصد الشر من صدر غيرك بقلعة من صدرك - جميل جدا أن تجعل من عدوك صديقا, والأجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتكره على تحويله إلى صداقة - ليس العار في أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوض - يفوح شذى الياسمين وإن قتلناه ألف مرة - لا تتخيل كل الناس ملائكة....فتنهار أحلامك....ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء.... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك - الإنسان دون أمل كنبات دون ماء,,ودون ابتسامة كوردة دون رائحة,,إنه دون حب كغابة احترق شجرها,,الإنسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم - ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر قلبا..أو يكشف زيفا..أو يبني صرحا..يسعد الإنسان في ضلاله.. - إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه - للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء - طعنة العدو تدمي الجسد..وطعنة الصديق تدمي القلب - لم يخلق الدمع لامرئ عبثا .. الله أدرى بلوعة الحزن - حتى ولو فشلت.. يكفيك شرف المحاولة - من نظر في عيب نفسه اشتغل في عن عيب الآخرين - خير الكلام ماقل ودل - اذا أخطا عليك شخص فهو مخطي واذا اخطأ عليك شخص مرتين فأنت المخطي - وخير الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشئ أدركه) لا تخف من صوت الرصاص فأن الطلقة التي سوف تقتلك لن تسمع صوت

كان الصحابة على عهد رسول الله مجتمعين في المدينة يحظون بالقرب من رسول الله، واستمر الحال على هذا زمن الصديق والفاروق رضي الله عنهما ثم تغير الحال وبدأ الصحابة يتفرقون في البلاد الإسلامية، وقد كان لذلك أثر كبير في الفقه الإسلامي، وسوف نتناول في هذا الفصل الحديث عن تفرق الصحابة والتابعين في الأمصار الإسلامية وأثره في الفقه الإسلامي، مبينين بداية تفرق الصحابة في الأمصار في المطلب الأول، ثم نذكر بعض الأمصار الإسلامية وفقهاءها في مطلب ثان، ثم أثر ذلك في الفقه الإسلامي في مطلب ثالث: الفقه في عصر صغار الصحابة وكبار التابعين 41: 132 هـ بعض الأمصار الإسلامية وفقهاءها تعددت البلاد الإسلامية التي انتشر فيها فقهاء الصحابة والتابعين، والتي كانت مركزا لهم، ومنارة لفقههم، وأهم هذه الأمصار: 1 - مكة خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مكة بعد فتحها معاذا يفقه أهلها، ويعلمهم الحلال والحرام، ويقرئهم القرآن، وهو من أفضل فقهاء الأنصار علما وخلقا. واعتبر معلم مكة في عهده. ولما كان الخلاف بين عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير، ذهب ابن عباس إلى مكة، وعلم بها، وكان يجلس في البيت الحرام يعلم التفسير والحديث والفقه والأدب، وأشهر من تخرج على يديه من التابعين مجاهد بن جبير، وعطاء بن أبى رباح، وطاوس بن كيسان وثلاثتهم من الموالى، وقد عد الذهبي وابن سعد طاووساً من علماء اليمن، وعده ابن القيم من فقهاء مكة ومفتيها، لأن هذا كان آخر أمره.

2- المدينة كانت المدينة دار الهجرة ومركز الخلافة، ومقر كبار الصحابة، وكانت أكثر علما وأوفر شهرة. أشهر من تفرغ فيها للحياة العلمية، وكثر أصحابه وتلاميذه: زيد بن ثابت، وعبد الله بن عمر بن الخطاب. وتخرج على يد علماء المدينة من الصحابة كثير من التابعين، وأشهرهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير بن العوام، ثم كان شهاب الزهري القرشي الذي أخذ عن كبار التابعين وحفظ فقه علماء المدينة وحديثهم. قال ابن جرير وقد قيل: إن ابن عمر وجماعة ممن عاشوا بعده بالمدينة من أصحاب رسول  إنما كانوا يفتون بمذهب زيد بن ثابت وما كانوا أخذوا عنه مما لم يكونوا حفظوا فيه عن رسول الله  قولا. ويبدو أن الصحابة في المدينة كانوا قد تخصصوا في بعض فروع الفقه والتشريع الإسلامي، ويشهد لذلك ما يأتي: قال: ابن وهب حدثني موسى بن علي اللخمي (عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب الناس بالجابية فقال من أراد أن يسأل عن الفرائض، فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل ومن أراد المال فليأتني. وأما عائشة رضي الله عنها فكانت مقدمة في العلم والفرائض والأحكام والحلال والحرام. وكان من الآخذين عنها الذين لا يكادون يتجاوزون قولها المتفقهين: القاسم بن محمد بن أبى بكر ابن أخيها، وعروة بن الزبير ابن أختها أسماء، وكان فقهاء الصحابة يرجعون إليها فيما عضل، قال مسروق: (لقد رأيت مشيخة أصحاب رسول الله  يسألونها عن الفرائض). وقال عروة بن الزبير: (ما جالست أحدا قط كان أعلم بقضاء ولا بحديث بالجاهلية ولا أروى للشعر، ولا أعلم بفريضة ولا طب من عائشة). 3الكوفة نزل الكوفة من أصحاب رسول الله الكثير، وكان أشهرهم في العلم – على بن أبى طالب – وعبد الله بن مسعود – إلا أن تأثير ابن مسعود كان أكثر، حيث بعثه عمر إلى أهل الكوفة يعلمهم، فأخذ عنه كثير من الكوفيين، وتكونت في الكوفة حركة علمية كبيرة وكان أشهر تلاميذه الذين تلقوا عنه أكثر علمهم: علقمة النخعي، والأسود بن يزيد، ومسروق، وشريح، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير 4- البصرة نزل في البصرة عدد كبير من الصحابة، أشهرهم في العلم: أبو موسي الأشعري وأنس بن مالك. ومن أشهر من خرجته مدرسة البصرة: أبو الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وكلاهما من أبناء الموالى. 5- الشام روي أن يزيد بن أبى سفيان كتب إلى عمر: قد احتاج أهل الشام إلى من يعلمهم القرآن، فأرسل معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وأبا الدرداء، فقضى معاذ آخر حياته بالشام معلما، وانتهت إقامته إلى فلسطين، وتولى عبادة بن الصامت إمرة حمص، واستقر أبو الدرداء في دمشق، وقد تخرج على أيديهم جميعا كثير من التابعين، كأبي إدريس الخولاني، ثم مكحول الدمشقي، وعمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة، ثم كان إمام أهل الشام عبد الرحمن الأوزاعي. 6- مصر يعتبر عبد الله بن عمرو بن العاص أشهر الصحابة الذين نزلوا مصر، وعلموا بها، وكان من أكثر الناس حديثا عن رسول الله ، فقام بحركة علمية في مصر، وأخذ عنه كثير من أهلها، واشتهر من بعده يزيد بن حبيب أستاذ الليث بن سعد. 7- اليمن وعرف من فقهاء اليمن من التابعين: مطرف بن مازن قاضي صنعاء وعبد الرزاق بن همام، وهشام بن يوسف وقد كان الصحابة الذين انتشروا في المراكز العلمية المذكورة يختلفون في أحكامهم وفتواهم، فكان منهم المكثرون من الفتيا، ومنهم المتوسطون فيها، ومنهم المقلون، وبعضهم يحرص علي الوقوف علي النص ولا يرى البعض الأخر بأسا من الإفتاء بالرأي.

هذي مع شكرلمن زاني هنا

لقد كان من العوامل التي تأثر بها الفقه الإسلامي أن خلفاء بني أمية غيروا نظام الخلافة الذي كان متبعا في عهد الخلفاء الراشدين، حيث كان الخليفة يتم اختياره عن طريق الشورى، واستبدلوا بها نظاما يقوم على توريث الملك، كما أنهم كانوا منشغلين بالتمكين لحكمهم، وحمل الناس على البيعة لهم، والقضاء على كل من يناوئهم من الثائرين ضدهم أو الخارجين على حكمهم.

لقد تأثر الفقه الإسلامي تأثرا كبيرا بانصراف الخلفاء الأمويين إلى العمل بالسياسة، واهتمامهم ببتثبيت دعائم حكمهم، والقضاء على محاولات الخروج عليهم، وكذلك انشغالهم ببعض الفتوحات الإسلامية، أدى كل ذلك إلى انصرافهم عن الاشتغال بالاجتهاد والفتيا، والاكتفاء بالعمل السياسي، على خلاف ما كان من حال الخلفاء في عصر الراشدين، وكان من نتيجة ذلك أن حدثت جفوة بين العلماء والخلفاء، فعكف العلماء على البحث والدراسة، وتركوا شئون السياسة للحكام.