الركن الهادئ للحريصي ..

توجد في حياة الإنسان لحظة غريبة لا يعرف كيف يفسرها
ولا يدرك سرها أبدا لكنها تصنع كل شيء في حياته القادمة.

واسيني الأعرج

كل ما حاولنا اكثر نسيانهم ..
ذكرناهم .


يسعد مساءكم بالخير والمسرات .

ما اتمناه الآن ..
أن اجلس أمامكِ بصمت
وأتأمل ملامحكِ .. وأدق تفاصيلكِ
واسرح في عينيكِ ..
فقط هذا كل ما اتمناه الآن .

عينيكِ ملاذٌ جميل ..
ودفئ من نوع آخر
ولتلك العينين أكتب .

قال لي الحلم ..
أفق أيها العاشق وإرتحل إليها حتى وإن طال الليل
خذ الأمل معك مصباح يضئ لك الطريق لأرض الجميلة .

يا حوريه ..
ما استقام لي شجن إلا بالحنين لكِ ..
وأنا لا اطيق حزن قلبكِ الأبيض
فـ اجمعي كل احزانكِ من قلب الظلام وزجيها بقلبي ونامي
واحلمي بصباح الفراشات وعرائس الضياء يا ضياء .

لكِ الصبح والنور ولذة الفرح ..
ولي حُزن المساء .
تكبرين في النواظر يا حوريه
لا احب أن اسمع نبرة الحزن في صوتكِ .

كل ما قلته فيكِ ولكِ صادقٌ وربي
وبحجم هذا الوجود البهي ..
فـ خذي من دمي كل هذا الرضا
واعبري شراييني ورتبي للصغار حكاية العيد والفرح
وزيني إسمكِ في سماء روحي بالقصيد واطواق الياسمين
وإن غبتُ وغاب إسمي في سماءنا ..
فـ ثقي أنه غياب في دمكِ وعبور في شرايينكِ .

تمتمي بتراتيل الشجن ..
وغني لـِ سكن الوجد في دمي ..
واصمتي ان ثار الكون فـ نحن خارج حدوده وملامحه.

تغريني أحلامي البسيطة بلقاءكِ ..
فـ ابحر رغم عتو الموج
وأغامر رغم شدة الزوابع .

شراييني وأوردتي تجدِّف على أوتار إحساسكِ
وأشرعتي تقذف أشلائي المبعثرة بين أحضانكِ

تأتين مع نسائم المساء ..
كـ أميرة تمتطي هوادج الريح
يسبقكِ عطركِ يعانق أنفاسي وذاكرتي .

في هذا المساء..
أنتِ تورقين وتبثين العطر في أعماقي .