04-27-2016 | #7411 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف! يقول : كعادتي كلَّ خميس، عدتُ من السوق الأسبوعي بعدما قضيت مآربي، فكَّرت أن أغيِّر طريقي صوب مركز المدينة، واختصرت المسير، وكأني فعلتُ ذلك بدافع لا أعرف سبَبَه الرئيس! وبينما أنا أسير أحسست أني ما زلت أسيرًا لأصوات الباعة، شاردَ الفكر، مشتَّتَ الذهن، أخبط بخطاي خبط عشواء. وما هي إلا لحظات، حتى وجدت نفسي في منتصف الطريق، وأمام منظر - على الرصيف - يبعث على الحزن العميق؛ جثة هامدة، ولا حراك، تتوسد دراجة عادية، وكأن يدًا خفية وضعتها بحنو على هذه الهيئة، فارقَتِ القبعة البيضاء رأسَه الحليق، وقد استسلمتْ هي الأخرى للنوم العميق، إنه شاب وسيم، ذو لحية خفيفة، وقميص رمادي، فارق نعلاه رجلَيْه. والمشهد في نهاية المطاف يوحي أن الشاب سقط من دراجته لسبب من الأسباب؛ لسرعة صرعته، أو لمصيبة فاجعته، فآل أمره إلى ما ترى، قد يكون المشهد مألوفًا؛ نظرًا لكثرة حوادث السير في بلداننا، ولكن الذي استوقفني متأملاً، ومستغربًا، ومتسائلاً: لماذا لم يقترب منه أحد؛ ليمدَّ له يدَ المساعدة، ولإنقاذ حياته، إن قُدِّر له أن يعيش؟ لما أمعنتُ النظر، وضعت الإصبع على سبب الخطر؛ إنه شاب ملتزم، يُهاب حيًّا وميتًا، للصورة القاتمة التي صنَعَها الإعلام الغربي، وإعلامنا العربي الإسلامي للأسف، يُهاب أن يكون قنبلةً موقوتة تخرب العمران، وتُودِي بحياة الإنسان؛ لذلك لم يستطع أن يدنوَ منه دانٍ، أو أن يتحسسه إنسانٌ. حرَّك المنظرُ الرهيب دواخلي، وتحرَّكتْ عواطفي، فانحنيت في ثبات أناديه: أخي، قم، أخي، ما بك؟! لمست يده المتدلية، فإذا هي أبرد من الثلج، أزلتُ ما علِق بها من تراب، وعاودت الكرَّة، ولا حركة، وما هي إلا دقائق معدودة، حتى اقترب الناس مني بخطوة إلى الأمام، وخطوتين إلى الخلف، وفجأة اقتحم شاب مُلتحٍ الصفوفَ يحمل كوب ماء، فشرع يرشه بالماء على أطرافه، وهو يقول - مخبرًا عن حقيقة الحادث -: مسكين، عَلِم بوفاة أخته، فأغمي عليه! ما يزال في غيبوبته، رفعت رأسي أقرأ وجوه الجموع، فإذا بشاحنة استوقفها الحادث، تَحمل أهلَ بادية مجاورة، ونزل الناس مِن على متنها، فتعالت صيحاتهم ناصحين - وقد امتلأت قلوبُهم شفقة ورِقَّة -: "احملوا الرجل إلى الداخل". هؤلاء بقُوا على طينتهم صالحين، لم يُغيِّر فيهم الإعلامُ الفاسد خصالَ الخير، تعوَّدوا أن بيوتهم في البادية بيتُ كرم وإِحسان، على عكس الفِرقة التي صنعتْها الحضارة والمدنيَّة المزيفة في المدن. وثَبْنا مجتمعين لحمل الشاب إلى منزل بالجوار، حتى وضعناه على سرير في إحدى الغرف، فشرعت أتلو على مسمعه ما تيسَّر من القرآن، إلى أن أفاق المسكين بالأنين على وجع الموت، عانقني عناقًا حارًّا، دمعَتْ له عيناي، واختنقت به أنفاسي، بادرتُه بكلمات أعزِّيه: "إن لله - تعالى - ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فلتصبر، ولتحتسب، إنا لله وإنا إليه راجعون". بكى بكاءً شديدًا، لا تسخُّطَ فيه، وما هي إلا الدموعُ التي يغلي بها قِدْرُ الفؤادِ المتصدِّعِ من موت أخته، والمنفطرِ من ألَمِ الفراق، هدأ روعه وبكاؤه، فاستودعتُه اللهَ وانصرفت إلى حال سبيلي، أردِّد قول الشاعر: إِنِّي مُعَزِّيكَ لاَ أَنِّي عَلَى ثِقَةٍ *** مِنَ الحَيَاةِ وَلَكِنْ سُنَّةُ الدِّيــنِ فَلاَ المُعَزَّى بِبَاقٍ بَعْـدَ مَيِّتِهِ *** وَلاَ المُعَزِّي وَلَوْ عَاشَا إِلَى حِينِ انصرفتُ والدموعُ تنهمر على خدِّي؛ حسرةً وألمًا على ما وصلتْ إليه وضعيةُ الملتزم الملتحي في مجتمعاتنا، والنظرة السيئة التي يتوجَّه بها الناس إليه؛ يتصيَّدون عَثَراتِه، ويتتبَّعون عَوْراتِه، ويجمعون سقطاتِه، ينظرون إليه وكأنه نبي مرسَل، أو مَلَك منزل. فلا غرابة أن تجد بعض الملتزمين يخصُّونك بالسلام من دون المارة - برغم كونهم مسلمين - ولا أرى لها من تأويل، إلا الغربة التي يعاني منها المسكين، وكأنك - أخي القارئ - تسمع كلامًا يقول لك: "أيها الملتزم، لن تصبح مواطنًا صالحًا، حتى يترضى عليك الإعلامُ الفاجر، و يلقى منظرُك القَبولَ لديهم". هذه حالة واحدة من حالات كثيرة لا يحصيها العدُّ، يعيش فيها الملتزم غربةً بين أهله وذويه؛ فأين المفرُّ، وممن المهرب؟! منقول |
|
04-28-2016 | #7412 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
لا تقف كثيراً على الأطلال خاصة اذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت طريقها وابحث عن صوت عصفور يتسلل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد |
|
04-28-2016 | #7413 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة . |
|
04-28-2016 | #7415 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كــن لأخيك كالمرآة تعكس له " قبيحه و حسنه " ، و لكن تذكر أن المرآة لا تُخبر أحدًا بما شاهدته |
|
04-28-2016 | #7418 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
شكرا للمحن وصبراً عليها فربما أخرجت جيلا أو نفراً من المسلمين صقلته التجارب وعركته البلايا.. فنورت منهم القلوب وفتحت البصائر. |
|
04-28-2016 | #7419 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
جاء رجل إلى الحسن البصري وقال له : إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا ، ولا أجد أني محروم من شيء !! فقال له : هل تقوم الليل ؟ قال : لا فقال : كفاك أن حرمك الله مناجاته اللهم لا تحرمنا لذة مناجاتك والأنـس بقربك |
|
04-28-2016 | #7420 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
أمران ينفعان المؤمن : حسن الخلق، وسماحة النفس.. وأمران يرفعان شأنه : التواضع، وقضاء حوائج الناس.. وأمران يدفعان البلاء عنه : الصدقة وصلة الرحم |
|
04-28-2016 | #7421 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
برميل المندي الكهربائي مندي اللحم بالمقاس الصغير المقادير 4 كيلو لحم تيس بلدي 8 كاسات أرز حجم كاس الجبن الكبير يغسل اللحم ويوضع في السلة حتى يصفى من الماء ثم يوضع في صحن مناسب ونقوم برش الملح على اللحم قطعة قطعة حتى يصل الملح إلى جميع اجزائه يتم عمل التبيلة الخاصة وهي عبارة عن علبة زبادي يضاف اليها كمية مناسبة من البهارات المشكلة والكركم وقليل من لون الزعفران تخلط جميعاً حتى تتجانس يتبل اللحم قطعه قطعه حتى يصل الخليط إلى جميع أجزائه يتم عمل خلطة الأرز وهي كمية مناسبة من البصل يضاف إليها كمية مناسبة من الملح والبهارات المشكلة والكركم وكمية مناسبة من زيت الطعام وملعقة طعام صلصة طماطم نقوم بحمسه على النار نقوم بنقع الأرز لمدة 20 دقيقة ثم يصفى من الماء نقوم بإضافة الأرز في القدر ثم نضيف 9 كاسات ماء مغلي ونضيف الفلفل الطازج وكمية من الزبيب يجب أن يكون البرميل نظيفاً قبل الاستخدام نشغل الجهاز لمدة 5 دقائق نقوم بوضع المركابة داخل البرميل نضع القدر في مكانه على المركابه نضع السلة داخل البرميل نضع نصف كمية اللحم ويفضل القطع الكبيرة نضع شبك الدور الثاني ثم نضع باقي كمية اللحم في الدور العلوي نقوم بتبليل القماش الخاص بكتم البخار ثم نلفه على الغطاء ثم نقوم بكتم البرميل بالغطاء بمقبض احكام الغطاء نضع مفتاح الحراره بين ال 180 و 280 ومفتاح الوقت على 85 دقيقة بعد انتهاء الوقت المحدد يترك الجهاز مغلق لمة 15 دقيقه بعد ذلك نقوم بفتح الغطاء بحذر نرفع السله بالقفاز الواقي نرفع القدر بالقفاز الواقي ( هذه المرحلة ليست ضرورية وبالامكان الاستغناء عنها ) في حالة الرغبة بتحمير اللحم في الدورين من الأعلى والأسفل وتبخير اللحم بالحطب نقوم بإزالة المركابة ثم نضع قطعة من الحطب على السخان ثم نعيد سلة اللحم إلى البرميل مرة أخرى ونغلق البرميل بالغطاء من جديد ونقوم بتشغيل الجهاز لمدة 10 دقائق ( ملاحظة ) سوف ينبعث من البرميل دخان الحطب فيجب أن يكون المكان مفتوحاً أو تعمل فيه مروحة الشفط بشكل ممتاز وكذلك هذه الطريقة ستسبب باتساخ البرميل في الأسفل بالدهن المتساقط نعيد سلة اللحم مرة أخرى ونكتم البرميل من جديد بعد انتها الوقت نقوم بغرف الحشو للتزيين نغرف الأرز بصحن مناسب متوسط لحجم نقوم بتزيينه بالحشو بنقوم بصف اللحم بشكل مناسب ونضيف شارئح الطماطم وشرائح الليمون ** ( ماشاء الله لا قوة الا بالله ) ** وبالهناء والعافية منقول |
|
05-03-2016 | #7422 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
تلك اللحظات التي وقف فيها رسول الله مكشوفًا للكافرين في أحد.. والنكسة المفاجئة تضرب الجميع.. بينما خيول المشركين تهجم عليه وحجارتهم تملأ وجهه بالجراح.. وهو: صامد.. طود راسخ ثابت.. مؤمن.. شامخ لا يتزحزح عن مكانه.. بينما الذئاب والضباع تتقافز للفوز به.. لا يتزحزح.. يكاد يكون وحده الآن أمام جيش الكافرين.. تلك اللحظات القليلة قبل عودة جمع كافٍ من الصحابة إليه: هي عندي أقسى ما قرأت في السيرة.. وأكثرها إثارة للتأمل والشجن.. والدمع.. تأملها جيدًا |
|
05-03-2016 | #7423 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
سلام على أولئك الذين رأوا جدار روحك يريد أن ينقض “فأقاموه” .. ولم يفكروا أن يتخذوا عليه اجرًا !! |
|
05-03-2016 | #7424 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
كن سنبلة .. العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير والمناجل ترافق السنابل لم يكن المنشار يوما صديقا للأخشاب ولم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشير ولكن السنابل بقيت تعطي القمح والأخشاب استمرت تصبح كراسي وطاولات إذا أُجبرتَ على عشرتهم ابقَ سنبلة واصنع الخير لا لأنهم أهله بل لأنك أهله |
|
05-03-2016 | #7425 |
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
( اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري) .."سورة طه" - اذهب .. تحطم السلبية وتبني الإيجابية .. - أنت وأخوك .. تحطم الفردية وتبني الجماعية .. - بآياتي .. تحطم الجهل والعشوائية وتبني العلم والمنهجية .. - ولا تنيا .. تحطم الكسل وتبني الهمة والتضحية .. - في ذكري .. تحطم المادية وتبني الربانية .. يعني : إيجابية وعمل جماعي منظم وبمنهجية وبنشاط مع استحضار ذكر الله والإخلاص له آية واحدة من كتاب الله تعالى تكفلت لنا بمنهج حياة.. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(قصص, أبو, مدونة, مسلم, وفوائد, ونوادر) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | ابوعلى | - منتدى السـيرة النبويه | 7 | 03-30-2024 07:34 PM |
سيرة الإمام مسلم رحمه الله | نسيم الجنوب | - القسـم الاسلامـي | 2 | 12-09-2016 08:47 PM |