06-13-2020 | #8131 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد)
قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه بحر الدموع قال مالك بن دينار: دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات وكان منهمكًا في دنياه، متخلفًا عن طاعة مولاه فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة. أردت أن أتوب مما جنيت فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مرارًا فوجدناك غدارًا. نسأل الله حسن الخاتمة
|
|
|