الركن الهادئ للحريصي ..

منذُ زمن وأنا امر على الأماكن
التي التقينا فيها ..
لأقف حيث كل ذكرى جميلة جمعتنا
لأتنفس منها مابقي من عطركِ
فأشعر بالدفء .

ربيع أنتِ في قلبي فوق الربيع
يا ريحانة قلبي .
وقصيدتي ..
ونبض حرفي ..
ولحن غيثارتي ..



لي ذاكرة تعاضمت ذكراكِ بها حتى اصبحتِ
أول ألوياتها وفوق كل شئ.


وعلى رموش شوقي اتلمس طيفكِ يا فاتنتي
وحلمي الجميل .

بين رحلة غياب ..
وبين رحلة حضور ..
وبين مبروك ماجاك ..
وأحسن الله عزاك ..

من هنا تعرف أن الدنيا محطة عبور
وأنها لا تساوي وزن عود الأراك
فلا تسرق فرحة أحد
ولا تقهر قلب أحد .

أعمارنا قصيرة ..
وفي قبورنا نحتاج من يدعو لنا لا علينا.

عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم
إحترام ..
إنسانية ..
إحسان ..
تفاهم ..
تسامح ..
حياة صافية .
فـ الذكرى الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها .

كل ما يحصل لنا هو القدر المكتوب لنا
والذي لا نستطيع رده أو تغييره ..
وبقدر ما يكون ذلك مؤلماً ..
بقدر ماهو واجب علينا تحمل أقدارنا والرضى بما كتب الله.

صباح الخير والسعادة
صباح الرضى والتوفيق

قولو لاهل ذيك المرابع والديار
ما نسينا الود لو حنا بعيـد ..
ليلنـا الذكــرى واذا حل النهـــار
نقلب الصفحه ونبدى من جديد ..



فهد ابن محمد

عطركِ العالق فى ذاكرتي
استنشقه كل صباح ..
اتنفسه مع كل نسمة هواء عليلة
يجود بها صباحي ..
وهو كريم معي جداً .
استشعر هفهفات نسماته ببطء
اتركها تسري في جسدى بهدوووء
اخشى عليها من لهفة مشاعرى ..

ما تخون المشاعر لو يخون الكلام
دام لك في حنايا القلب حب قديم

تحية صباحية طيبة ..
تحمل الشوق واللهفة إلى عينيكِ
كم اعشق مراقبة عناق جفنيهما
وافتراقهما بتثاقل ..
وتمايل رأسكِ كـ تمايل الورد
مع هبوب النسيم.

‏للعين دمعة لها الف حكاية وحكايه
وللقلب خفقات لا يعلم اسرارها إلا الله
ثم الوريد الذي تجري فيه.
وللأحباب اماكن في القلب ليست لسواهم
وللخيال مجال واسع ..
وله اصبحنا نقف وقفات ووقفات .

‏وحدها حروفنا اللتي نخطها على صدر الصفحات
شاهدة على كل لحظة مررنا بها
سواءً سعيدة او حزينه.

‏للدرب ذكرى / ودمعتين وحكايات
والليل يرسم ما مضى من سنيني

حاولت اهرب عن حنيني مسافات
بس وين اهرب / والمسافه حنيني

‏ادراج القلب مليئة بحكايات وحكايات
واجملها حقاً..
تلك اللتي نبتسم ونحن نسترجع تفاصيلها.


‏‎حتى وان كانت قليلة .. أو عتيقة..
فإنها تأسرنا..
تجعل غصة الحنين في حناجرنا..
وﻻ يسعنا سوى الدعاء من القلب لأصحابها.

يا حبيبتي في كل حين ..
حين اشتهيكِ كـ طعم الحياة .
انتظركِ حلماً جميلاً يطرق نافذة عمري .

يا فاتنتي ليتكِ تريني ..
حين تثور أشواقي اليكِ
ويُجن جنون عشقي المستبد لكِ
ذلك العشق الذي تشربته الروح
حد الإنتشاء .. والإرتواء .

وليتكِ ترينني ..
وأنا بين شوقي وجنوني
عندما تعودني ألف حكاية .

عندما أُمارس غواية الجنون
وأعزفكِ لحن شجي
على اوتار قلبي وشجني
نغمات وتقاسيم من وجد ووله.

وأكحل عيني ..
باستعادة مشهد فتنة عينيكِ .

مبهرة انتِ يا روح حقاً ..
ومبهرةٌ عيناكِ الفاتنتان اللتان
تمارسان إغوائي دون هوادة
وأنا أذوب عشقاً وجنوناً بهما.

أتعلمين يا روح الأنا ..
اني احاول دائماً أن أسكنكِ هنااااك ..
على أطراف اللحظات السعيدة .
واجنبكِ كل حزن وألم .

يا لؤلؤة الحنين ..
وماسة الشوق والعشق
اتسلق بروج الصمت ..
وأطوي اليكِ أشرعة الهمس
وأُبحر بسفينة أشواقي
لأكتب قصيدتي الأخيرة على شفتيكِ
بلحن الحب يا روح الحياة .

وعلى صفحات شوقي وعشقي..
وفى سكون الليل وعلى ضوء القمر
أرسمُ ومضات العشق اللامنتهي
وشوشات من لحظات هذا العمر
وأرسلها لتداعبكِ عشقاً ..وهياماً ..
وعلى الضوء الممتد من عينيكِ
تتلألأ همساتى لكِ يا فاتنتي.
احبكِ ..

‏أيها الحنين ..
لا تبتعد بي كثيراً فما عدت أحتمل
امسح ما على ملامحي من عثرات.

أعد لي فرحة قلب غادرت نبضاته ولم تعد .

‏هذا المساء من بدايته ....
يحمل الكثير الكثير من الحنين بين طياته .

‏يسافر بي الحنين في عالم الذكريات
فـ تارة يضحكني ..
وتارة يبيكيني.