◕ آيه استوقفتني ◕

قال تعالى:
« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
الآية 6 من سورة الحجرات.

۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ
أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)
النساء (114)

وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ
فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ
وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ))

سورة البقرة

وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
.....


فنجد أن سورة الضحى من يقرأها تعطيها الأمل،
وتحث على التفاؤل وتوضح اليقين
بقدرة الله عز وجل.
وفي سورة الضحى بعض الآيات
التي تعمل على تخفيف الآلام
والأوجاع،
والتي تساعد على زيادة
الطمأنينة لدى الشخص
بأن الله عز وجل سوف يقضي
له حوائجه.

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ

قال تعالى
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ *
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ *
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ *
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 125 - 128].

: « فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ»
الآية 22 من سورة ق،

كم هـي مريحـة هـذه اﻵية :

( فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ )
اللهم إنّا نظن بك ..
غفرانًا ، وعفوًا ، ومعافاةً ، وسِـترًا ، وتوبةً ،
وهدايةً ، ونصرًا ، وسعادةً ، وثباتًا ، ورزقًا ، وتوفيقًا ،
وفرجًا قريبًا ؛ وحُسْن خاتمة

قلوب المحبين تدعو لبعضها بالخير في كل يوم وكل حين ..
أسأل الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أن ..
يعطيكم فيرضيكم ،، ويرزقكم فيغنيكم ،،
ويهبكم الخير كله من واسع فضله ،
، وأن يملأ قلوبكم سعادةً لا شقاء بعدها.
ربِّ ارزقنا صدق التوكل عليك وحسن الظن بك آمين 🌿

🌹طابت أوقاتكم بالطاعات🌹

♡
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ
أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ﴾

[البقرة: 13]
آية عجيبة! لما سمعتها تذكرت حال أولئك الذين يعلنون الإلحاد.

يتهمون الناس بأن إيمانهم يعني أنهم سفهاء لا يستعملون عقولهم،
والحقيقة أن أولئك الملاحدة
هم السفهاء لأن خالفوا مقتضى العقل والفطرة.

أليس السفيه هو ذاك الذي ينكر وجود الله،
رغم أن كل ما حولنا يشهد بوجوده سبحانه؟

وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ

تأمل قول الله ﷻ
قال تعالى :
(يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْن)

(كل يوم هو في شان)
يفرج هماً ،و يكشف كرباً ،ويغفر ذنباً ،
ويشفي مريضاً ، ويعافي مبتلىً ،
ويفك أسيراً ، ويجبر كسيراً.
لا تقلقْ من غدِك .
غدًا شأنٌ جديد يُسْرٌ وفرجٌ وهناءٌ بإذن الله.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب﴾

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]

(واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه)
الإيمان بهذا اللقاء الحتمي القريب
يبدِّد وهج الشهوات المحرمة داخل النفوس،
ويجعل فكرة الانغماس فيها غبيةً للغاية!

قال ابن الجوزي:
"لا خيرَ واللهِ في سعةٍ من الدنيا .. ضيَّقتْ طريق الآخرة"

‏"ويسألونك عَنِ الجبال فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا"

احتار كفّار قريش لعظمة وضخامة جبالهم,
وأنّها مستحيل أن تتغيّر عند حدوث القيامة
التي يُخبر بها النبي ﷺ، فلم يكن الجواب
بمجرّد الإزالة, بل بهذا الوصف الرهيب,
والصورة المُدهشة،

ما أعظمك يا الله, وما أقواك, وما أجلّ شأنك.