الركن الهادئ للحريصي ..

كان عشقًا بيْنَنا عهدًا فضاعَا
وغـرامًا بيْننا سـرًّا فـشاعَا

ياقضاةً في الهوى هلاّ عقدْتُمْ
جلسةً طارئةً تنهي الصّراعَا؟

تسمعوا منّي ومنها فكِلانا
ذو بيانٍ أرقص الدّنيا انْطباعا

إنّ لي شكْوى وللقلبِ ادِّعاءً
بَيِّنـًا حقّاً وماكـــانَ ابْتداعا

وشهودي سبعةٌ لا طعْن فيهمْ
يقنعون القاضيَ العدْلَ اقتناعَا

فسُهَادي ونجومُ الليل نامتْ
والدّجى أطلقَ للخوفِ الشِّراعَا

واغترابي بين أصحابي وأهلي
ضاعفَ الجُرحَ نزيفًا واتـساعا

ونحولي بعد أن عفتُ طعامي
وأحاسيسي قضتْ ليلي جياعَا

واختلائي بهمومٍ عاصياتٍ
عصفتْ بي فاشْتكت نفسي الضّياعَا

وجنوني بعد أن سلّمتُ رشدي
لهواها وتجاسرْتُ انـــدفاعا

ودواويني من الشـِّـعرِ المُغنَّى
في بنات الأيْكِ تستهوي السّماعا

ومراسيلي من النّثر اقـــْتناها
حافظ الأسرارِ في جسمي التياعا

كنتُ مفتونًا ولاأدنو بشبْـــرٍ
نحوها إلاّ وأقصتْني ذراعا

وبعثتُ من ذوي الصّلحِ فـُرادى
ثمّ مثنىً و ثـلاثا و رُبــاعَا

وتوسّطتُ بأدنى النّــاس منها
وبذلتُ في هواها المُستَطاعا

فأصرّتْ وطغتْ واستدْرجتني
ورمتْ قلبي ولمْ يحسنْ دفاعا

فاحبسُوها إنّها قد قتلتني
وعليها صوم شهرين اتــّباعا

وعليها عتـْقُ ستـــينَ قصيدٍ
كان مأسورا ولم يشهدْ صراعَا

وعليها دِيَـتِــي ألفُ عناقٍ
واحتضاني قبل إعلانِي الوداعَا

يا شقيقة الروح ..
كل ما فيكِ جنوني
ويغريني بكِ ..
ويفضح انغماسكِ بروحي
وكل ما في المساءات يشي بعاشق ...
استوطن أراضيكِ وروحكِ
وكل ما في الحكايات انتِ ..

حافظ على من يجعلك تغفو وتفيـق مبتسماََ.
..

من توسع قلبه بحب الله
توسعت له قلوب الناس بالمحبة..

اسعد الله صباحكم بكل خير.

‏سُئل أحد الحكماء:

لماذا احسنت إلى من اساء إليك؟
فقال: لانني بالإحسان، أجعل حياته أفضل
ويومي أجمل
ومبادئي أقوى
وروحى أنقى
ونفسي أصفى ..

‏تغريني اشياءك واتوه بمعانيك
واقرا تفاصيلك وبعضك وكلّك ..

طموحي استحوذ على كل ما فيك
لاني معك اشعر بـ حب التملّك ..

يزداد حضوركِ في داخلي ..

وكلما حاولت النسيان
زارتني ذكرياتكِ أفواجاً
فأظل مصلوباً ...
على أبواب تلك الذكريات.

تأتين دائماً أنتِ والفرح…
تستوطنين القلب ..
وتحتلين مساحات شاسعة
من الذاكرة ..

إبتسم …
فليس هناك ما تخسره
ربك موجود ..
ورزقك مكتوب ..
وعمرك محدود ..

كُن جميلاً لكي ترى كل ما حولك جميل .

صباح الخير والسرور ..

اليوم رتبتُ أقداح النور على طاولة الحنين
وأسدلتُ ستائر الظل
على وجه شمس أرقت عيون قلب
بلل أهدابه دمع الإشتياق.

يا سيدة الندى الغائبة عن عيون الوقت ..
إني هنا أزرع دروب المسافات ببعض من ذكرياتكِ .

هنا انتظركِ ..
والندى يلثم شفه زهور أعددتها
لاستقبال شمسكِ حين تطرق صباحاً نوافذ روحي.

يا زهرة تدلت من على اغصان العمر ..
يداعبها نسيم البقاء الأزلي.

هكذا أنا احبكِ .

مازال حضوركِ الساحر في ذاكرتي ..
يسترق كل الاماني .