الركن الهادئ للحريصي ..

تعالي يا رفيقه وانثري ضحكاتكِ نجوماً
تزين سماء هذا المساء
وانشري الدفيء ليطرد برد الشتاء.

يا دفيء تموز اليارد ..
احتاج دفئكِ الآن اكثر.

بسم الله الرحمن رب العبادي
واستغفره من ذكرناس على البال

لنهم خساس وعلمهم ما يقادي
واخس عمله وذكرهم عيب ينقال

انتاج عبدالملك واحمد نجادي
وازلام نصر ايران حاخام الانذال

بفتح لهم معرض وبفتح مزادي
وسعرهم واطي خذ اثنين بريال

بالامس الاول شحذهم من بلادي
واليوم شفهم لعن ابوه التمنذال

فكه تعبنا فـ الصبر والتمادي
والله كشفهم واظهرالسر بالحال

ماني بعم اهل اليمن ياسنادي
قصدي بناسن ما يساون انعال

من كنت اقدم له شربي وزادي
واليوم محدن قده مسوي رجال

عمله خسيسه مالها من مفادي
نصب ودجل حتى على الله يحتال

كنا بهم نشفق ..ونمدلهم الايادي
وناقف معاهم حين تكفون ي رجال

لا عذر بعد اليوم نعلن جهادي
من ناجده في حدودنا يرضا بما نال

ونعلن لمن مات منا حدادي
ونكتب على قبره فدى سهل واجبال

هذي بلاد المملكه.. يا..الأعادي
ان ما فدينا.. حدودها.. ما حنا رجال

على ثراها عاشوا ابائنا والاجدادي
ما عاش من ياخذ منها ربع فنجال

واليوم في وقت الرخا ما نعادي
لكن من يقرب حدودنا نزلزله.. زلزال

في الجو صقور لها حنين ورعادي
وفي الارض جند الله للموت تختال

من دون ببت الله نموت ونفادي
وقبر النبي وخيرة الصحب والآل

وارض اليمن تبشر إذا نادى المنادي
حنا لها ..نهدي ..طيب الفال

لبيه.. يهل.. المملكه.. ياسنادي
بالروح نفدي اﻻرض بالدم والمال

كتبت شعري ودي اوصل مرادي
ذودٍ عن حدود الوطن حب واجلال

وان كنت شاعر فيا كثرهم من ينادي
بالموت من دون الوطن بكل الاحوال

ربعي حريص بكل حضر وبوادي
تقول لا للذل ..والعدو ..يغتال

يا دار.. لو نصبح..لدونك رمادي
والله ندافع عنك لو صبرنا..طال

انا ..الحريصي ما احب ..التمادي
والله لوهم قطعوا لحمي ..اوصال



شعر ابو يحيى الحريصي

مبطي من ذا المكان ..
لكن بكل أمانه وأمانة أُسأل عنها ..
لم يسقط المكان أبداً من ذاكرة الأماكن
ففي كل مرة يهزني الحنين أتعهده وأُلقي عليه نظرة .

فالمكان هنا له تفاصيل جميلة من ذكريات لا تنسى .

أعود وأقول ..

ما قلناه سابقاً وكتبناه ..
لن نستطيع قوله اليوم فقد ارهقنا الزمان
واتعبتنا الهزائم ولم يعد لدينا ما يكفي من الطاقة
لقوله مجدداً ولو حاولنا فلن يكون كما كان .

لا أدري ما الذي سيفهم مما يقال الآن
ولكن قد يكون هذا هو كل ما تبقى
والأيام القادمه كفيلة بإيصال المضمون وإيضاح المعنى.

وما أجزم به حقاً وأثق فيه أن القلوب لا زالت تنبض ..

تنبض بماذا ..
مؤكد انها تنبض بالحياة ولكن بتعب الزمان
وبالحب ولكن بإرهاق الغياب .

ماهو الغياب ..
الغياب الذي اصبح قضيتنا ولم تحل حتى الآن .

مؤكد أنه لن يحل ..
وسيطول فنحن نتجاذبه في كل مرة يرتديه أحدنا .

آخر من ارتداه منا ..
كان أنتِ ولم تتركي لي دور إرتدائه حتى الآن .

لا أدري ماذا أقول في هذه اللحظات ولا ماذا اكتب ..
تخونني حروفي وتفقد قدرتها على التعبير .

…
…
…
…

.. ..
.. ..
.. ..
.. ..
.. .

ومتيم جرح الفراق فؤاده ..... فالدمع من أجفانه يترقرق
هزته ساعة فرقة فكأنما ..... في كل عضو منه قلب يخفق

...
…
...