الركن الهادئ للحريصي ..

سبحانك اللهم وبحمك اشهد أن لا إله
إلا أنت استغفرك واتوب اليك ..

قررت أن اكتب لكِ هذا الصباح
ولذلك إقرأي ما سأكتبه بصمت.

صباح سعيد يا روح ..

حسناً ..
قررت في البداية أن أُخبركِ

أنكِ امرأة فاتنة ..


يشتعل بكِ حرفي بين شفتي وفي قلبي.


امرأة من زمن آخر ..
تزداد بكِ وتنخفض نبضات القلب في آن واحد .


امرأة عظيمة مليئة بالخير .

أتعلمين لماذا يخيم علي الصمت
ويغمرني السكون ..
كُنتُ استحضر شيئاً منكِ .
لأكتبكِ هنا

يا فاتنتي ..
إن ذاكرتي بدونكِ وحيده ..
فلذلك انا استحضركِ أو شئ منكِ
لأُجيد الكتابة فأنتِ سر الهامي .

عندما يمرني طيفكِ
أو شئ منكِ ..
أبدأ اكتبكِ ..
وألحنكِ في أُغنياتي..

وأبدأ عبث العشق معكِ
وبكل شئ له صلة بكِ
ارتبكِ ..
لاعيش فيكِ فوضى حب وعشق مرتب .

صاخب جداً هذا المساء ..
مليء بالذكريات والحنين .

‏لا زالت منابع الحنين لهم عطشى ..
تمطرها رائحة الذكرى .

بعض الذكريات لا تزول أبداً ..
تظل تداعب الروح باستمرار ..
وتختال بِكبرياء عند حدود المشاعر
بعضها كـ الترياق يشفي الجروح
وبعضها كـ الرعشة تسلب القلب
والبعض الآخر ظمأ يتسرب لمسارب الروح.

موجع لحن الذكريات حين يعزفه الناي
وجعاً على مسامع الروح .

مسافر أنا احمل الشوق واللهفة
إلى عينيكِ .

صباح الشوق الذي يكبلني ..
والقلب أضناه الرحيل وليس له إلا صدركِ مأوى .

كبرتي في قلبي وكبرت الحكاية ..
وأصبح الخوف شبح يتلبس كل أشيائي الجميلة
التي اخاف أن يخطفها الغياب .