حروف ينسجها ضوء القمر ...

حروف ينسجها ضوء القمر
وهل يلمس ضوء القمر؟؟
هي حروف من محض الخيال
أعيشها
واتبسم
فأنى مجرد أنثى من خيال
لا وجود لها بالواقع
حروفي ليست لبشر
بل هي سمفونية ضوء القمر

.
.
.
نغم القحطاني

وتبتسم الأمنيات
على ضحكة وجودك
.
.
.
أشتقت لك

في أعماقي
شيء مجهول
أعمق من أن يكتب
أو حتى يقال
ربما هو شيء أشبه بالحيرة

الشوق
موج عات لا يعرف الهدوء
ولا الإستقرار
أشبه بحركة المد والجزر
نغم

ماألذ حديثك
وما أطيب ريحك
وماأرق همسك
وما أجن قلبي بك

(صفحة من يومياتي)
لكم من المرات كتبت اسمك
بقلم الرصاص وأنا أبتسم
أكتب أسمك ثم إسمي
كما كنا نصنع ونحن صغارا
وأعود لزخرفة إسمك كمراهقة
هكذا
تصرفات حمقاء
وشغب مراهقة
تفتحت نبضات قلبها على وجودك
أحبك فقط اجيد كتابتها
بكلها وبعضها
بمعانيها وقوتها
.
.
.
نغم

(حماقه)
ان اتتبع اي اثر لك
ولمجرد ان المح طيفك
اتوارى خجلا
خلف خفقان قلبي
.
.
.
نغم

لساعة تبتسم فيها
للقدر
وتضحك فيها
من لحظات التواجد
متى تصمت تلك المحبرة
وتتوقف القيثارة
وينام النغم
على ركام الذكريات !!!!
.
.
.
نغم

كل التفاصيل
في حضورك
وحي
.
.
.
{يرتلها قلبي ترتيلا}
.
.
.
نغم

رد على خاطرتي ( أمنية)
كان أجمل من الخاطرة ذاتها
.
.
.
(كل سؤال يفتح مغاليق التمني
يداعب الخاطر بإمكانية المستحيل
يجعلنا نردد ياااليت.


ياااااااااه ..
تُرى كم يلزمنا من عمر نهبهُ
لتلك الـ ياليت.
لـ يُقبل تهجدنا فى محاريب عشقهم
وكم من موت يجب أن نجتاز
حتى ننال رضى التمني.



يا ليت مشوار العمر يمتد
ونرى لقيانا غداً.

تعالي وأجلسي هنا في قلبي
في رحاب التمني
ونادي معي يا غداً تعال.

تعالي قبل أن يمضي العمر
ويعبر محطات الفرح.

قبل أن يذبل الحلم ويموت
وتموت معه لحظات المرح.

تعالي قبل أن يعزفُ ضرع السحاب
ويشحُ المطر
ونظل نحلم بالخريف فى زمن الجفاف.

تعالي قبل أن يجف الندى
من على خد الزهر
قبل أن يصبح ربيع أيامنا صيف.

تعالي قبل أن يلبس الحلم ثوب المحال
ويصبح ابعد من زحل.

قبل ياليت تصبح امنيه
نرحل إليها ولا نصل.

تعالي ونادي معكِ المطر
خلي العمر يخضر
والليالي بك تزهر
والفرح يطرق بابنا من جديد
ولنا يتذكر.

تعالي وخلي الدنيا تتلون
وتلبس ثوبك الزاهي.

يااا حلات الدنيا في عيونك.


نغم كانت حروفكِ رقيقه
وامنيتكِ عذبه جداً باعثه للغناء
غنينا معاك وطربنا، ورقصنا مع الحرف.

شكراً لكِ يا ألق، ولهذا الحرف الزاهي
والإنسكاب الجميل.
دمتِ بخير ودامت عذوبة البوح.)

هذه هي أنا
لا أجد أنسي وراحتي
الا بين الحرف والحبر
والريشة واللون
والكتب
وتلك اللحظات الحالمة التي اعيشها
وارجوحتي
والغروب
.
.
.
نغم القحطاني

أرهقت كثيرا هذا المساء ربما لأني سأغيب لبعد العيد
فأريد أن اترك أكثر من بصمة لي هنا
لحين عودتي
.
.
.
نغم

كدت أغادر المشهد ..
بعد أن قطعت وعدا على نفسي بأن أرحل
إذا واصلت بالعد من واحد إلى مليون
ولم تحضر ...
وها انا ذا على مشارف آل999,999 ألف،
وسأقف على هذا الرقم ولن أكمل المليون
حتى تهطل كغيث يروي ظمأ قلبي ...
ولو أستغرق ذلك مني الإنتظار طوال عمري
لأني قد تعودت أن انتظرك منذ سنين خلت ...
.
.
.
نغم

لا شيء من لا شيء
وشيء هو شيء
مفهية لاهي ...ولا هي....

لم يبقى سوى
شذرات من أحرف نتجول
بينها وكأنها جب مهجور
يردد صدى أوجاع
عالقة بأعماقنا

نغم