خاطرة

كنا بلامس مع بعض في مكان ماء نرعى بالغنم في جو مغيم ممطر أحيانا ويحفنا الضباب
أحيانا وسوالفنا تحمل الصدق والبراءة مضى ذالك اليوم سريعا وأجبرنا حلول الظلام نفترق
وكل منا يروح لبيته أصبح اليوم الثاني وفي قراره خاطري إن التقي به في ذاك المكان لكن
لم يحي كان هذا اليوم مشمس صافي الجو مائل إلى الحرارة فتذكرت الأمس الممطر البارد
الذي جمعني ب شخصا أكن له من التقدير فوق ما يتخيل فقلت لعل جو الأمس الممتع الجميل كان
من جمال حظ الشخص الذي افتقده اليوم فمر ذالك اليوم الذي لم يجي فيه طويل ثقيل مليء
بالحزن والكآبة وتذكرت كل كلمة قالها لي بل ونظرت إلى مكان جلوسه بلامس فجلست في
مكاني وكأني أحاكيه بصمت ولم يقطع سرحاني وتفكيري سوى صوت إنسان يغني على
غنيماته بمكان مجاور لي وكان اغلب اليوم قد انقضى فقررت آن اقطع حزني وتفكيري الغير
مجديبأن اذهب لذالك الشخص ربما سوالفه تبعد عني التفكير المزعج فذهبت إليه وكان طيب
لكن لازلت اسّرح بعض الأحيان وأتلفت يمين وشمال لعل خويي يجي لكن دون جدوى
فلمح جليسي كثرة التفاتي وبعض سرحاني أحيانا فسألني ما بالي كثير الالتفات والسرحان
ولم اهتم بسوالفه لي فاعتذرت منه وقلت له لا شيء بل أنا معك يا سيّدي ولكنه
عرف إن فلأمر شيء ماء فقص لي قصة جميله عنه شخصيا فكانت بمثابة دواء
مسكن لي فلم أرى حالي مع قصته شي فطيبت خاطرة ببعض الكلام فقال يبني
لا عليك هذا حال الدنيا وأنا اعرف ذالك جيدا إنما قلت لك من اجل إني
عرفت انك تمر بشيء من هذا القبيل واستمر باقي يومنا بسلام

أخيرا لكم مني جل التقدير والاحترام
اخوكم (ج ن و ب ي )