عدد مرات النقر : 3,040
عدد  مرات الظهور : 44,182,323 
عدد مرات النقر : 2,343
عدد  مرات الظهور : 37,492,467 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,018
عدد  مرات الظهور : 72,718,982
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,611
عدد  مرات الظهور : 62,129,417 
عدد مرات النقر : 4,040
عدد  مرات الظهور : 41,376,482 
عدد مرات النقر : 781
عدد  مرات الظهور : 36,126,417

عدد مرات النقر : 519
عدد  مرات الظهور : 38,301,0590 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 37,529,5637 
عدد مرات النقر : 1,156
عدد  مرات الظهور : 44,182,3372

عدد مرات النقر : 3,210
عدد  مرات الظهور : 20,180,9934 
عدد مرات النقر : 284
عدد  مرات الظهور : 17,650,151

عدد مرات النقر : 417
عدد  مرات الظهور : 11,624,349 
عدد مرات النقر : 333
عدد  مرات الظهور : 10,906,685

عدد مرات النقر : 352
عدد  مرات الظهور : 8,935,211 
عدد مرات النقر : 342
عدد  مرات الظهور : 9,657,9519
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-05-2016
تميم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Olive
 رقم العضوية : 1280
 تاريخ التسجيل : Feb 2013
 فترة الأقامة : 4112 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (08:15 PM)
 المشاركات : 54,471 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : تميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحابتميم سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصه من التشيك



بقلم: رضا الجنيدي

قد يبدو العنوان غريبا لأول وهلة، ولكن مهلا فليتنا نصنع حقا مع أطفالنا شوربة المسامير.

كنت أقرأ لأطفالي قصة من كتاب يحوى مجموعة قصص عالمية ، وبالطبع أقرأ القصة، وأغير في بعضها وأنا أحكيها لأطفالي، وذلك وفقا لما يتناسب مع ثقافتنا وديننا.


القصة من التشيك، وتحكي عن رجل فقير كان يجوب الشوارع في البرد الشديد بحثا عن لقيمات يقمن صلبه، ولكنه لم يجد، وكانت ملابسه ممزقة لا تمنحه أيا من الدفء.

جلس الرجل على باب من الأبواب واستغرق في النوم، وفي الصباح فتحت الباب امرأة عجوز، فوجدته ملقى أمام بابها يكاد الموت يقترب منه، فسألته ماذا بك؟

أخبرها أنه جائع ويعاني من البرد الشديد، استضافته المرأة وأعطته غطاء لينال بعض الدفء، ومنحته كوبا من الماء.

كانت المرأة بخيلة ولا تتقبل فكرة أن تعطي أحدا بعض الطعام، ولكن الرجل كان شديد الجوع فاستخدم عقله وفطن إلى أنها بخيلة، ولكنه فكر في الوقت ذاته في أنها استضافته أي أنها تمتلك بعضا من الرحمة في قلبها ولو بدرجة بسيطة.

قال لها وهو ينظر إلى مسمار كان في جيبه وقد علاه الصدأ : لو كان عندي موقد وإناء لصنعت أجمل شوربة مسامير.

تعجبت المرأة وقالت: شوربة مسامير! ماذا تقول أيها الرجل؟!

أقنعها الرجل بأنه يستطيع أن يصنع شوربة رائعة من هذا المسمار، فمنحته الإناء وأشارت إلى الموقد، والماء.

وضع الرجل الماء والمسمار في الإناء وأشعل النار.. ثم انتظر قليلا وقال ستكون الشوربة رائعة إذا وضعنا فيها قليلا من الملح والبهار.

أعطته المرأة الملح والبهار فابتسم الرجل وقال: أنتِ امرأة طيبة، وكريمة، وظل يثنى على كرمها، ثم قال: إن بصلة واحدة وحبة واحدة من الجزر كفيلة بأن تجعل الشوربة ذات مذاق طيب.

فرحت المرأة لثناء الرجل عليها- وخاصة أن كل من حولها يتجنبونها ويصفونها بالبخيلة - وأعطته البصل والجزر وبعض الأشياء الأخرى دون أن يطلب!

انتشل الرجل المسمار دون أن تلحظ السيدة ووضعه في جيبه.

ثم وضع الشوربة في الإناء وطلب من السيدة العجوز أن تأكل معه، وظل يشكرها ويثنى عليها وعلى كرمها الزائد.

أكلت السيدة العجوز مع الرجل الفقير، ثم سرعان ما قامت من نفسها وجاءت ببعض العصائر وبعض الطعام من الثلاجة. ومنحت الرجل غطاء وهو في طريقه للخروج من عندها.

العجيب أنها شكرته وقالت له بامتنان: شكرا على هذه الشوربة الجميلة.. لم أكن أعرف أن مسمارا يفعل كل ذلك!

ابتسم الرجل وشكرها وقال لها: شكرا لك أنتِ فلولا كرمك ما صنع المسمار شيئا، وقال وهو يحدث نفسه: إن المسمار لم يفعل شيئا ولكن الكلمات الطيبة هي التي فعلت كل هذا.

هذه هي القصة، قد تبدو في نظر البعض قصة عادية، ولكني نظرت إليها من منظور تربوي، وكيف أننا قد ننظر إلى أطفالنا الذين لديهم بعض العيوب الأخلاقية أو السلوكية على أنه قد فات الآوان لإصلاحهم، وأنهم مصدر ألم وتعب لنا، فنظل نصفهم بأسوأ الصفات ولا نلتفت إلى الأمور الطيبة فيهم.

لا نكلف أنفسنا أن نثنى عليهم، وأن نمنحهم إشارات إيجابية عن أنفسهم، وأن نكف عن الذم، والانتقاد، والوصف السلبي لهم.

يمكن لكل أم وأب أن يصنعوا من المسامير التي علاها الصدا في بيوتهم أروع شوربة، وأن يجعلوا أطفالهم قادة ومبدعين ومتميزين ولكن بمزيد من الكلمات الطيبة، والإيحاءات الإيجابية، والدعم النفسي القوي والإيجابي.

كل طفل لديه بعض الإيجابيات ولا يوجد طفل على هذه الأرض يخلو من إيجابية ما، فلماذا لأ نأخذ الصفة الإيجابية فيهم ونمتدحها ونجعلها مدخلا لغرس الكثير من الصفات الحسنة، وإخراج الطاقات والمواهب المدفونة في أطفالنا؟!

جربوا أن تصنعوا مع أطفالكم الأمر نفسه وستجدون فيهم الكثير والكثير من الإيجابيات، وستتخلصون من سلبياتهم بذكاء وحكمة ودون عناء.

الأمر يتطلب فقط الحكمة والصبر والتعامل مع الطفل على أنه طفل وليس على أنه رجل كبير بالغ راشد.




رد مع اقتباس
قديم 07-06-2016   #2


الصورة الرمزية سحر
سحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1108
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 العمر : 24
 أخر زيارة : 02-13-2024 (10:27 PM)
 المشاركات : 919 [ + ]
 التقييم :  1602859
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي رد: قصه من التشيك



بارك الله فيك ياخي تميم
على القصه المميزة

جزآك الله خير الجزاء
وكل عام وانتم بخير


 
 توقيع : سحر



رد مع اقتباس
قديم 07-07-2016   #3


الصورة الرمزية تميم
تميم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1280
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (08:15 PM)
 المشاركات : 54,471 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Olive
افتراضي رد: قصه من التشيك



وكل عام وانتي بالف خير سحر
سعيد بحضورك وتميزك الدائم
مرور رائع دمتي بالف خير


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التشيك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جمهورية التشيك طيف -معرض الصور العامة ~ 8 12-21-2015 11:43 AM


الساعة الآن 05:37 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون