لولا العتب ماصار للعذر قيمة

لا اعلم ايهما ابلغ الشعر ام النثر
الشعر الفيصح ام الشعر النبطي
الادب المنثور ام المقفى
مع اني لا اجيد لا هذا ولا ذاك
لذا اقول

اغمضت عينيَ لكي لا ارى
واصممت آذاني لكي لا اسمعُو
وتغافلت من اجل من احبهم
وسجنت فكري لكي لا اجهلُو
لست انا من يأخذُ ما عطى
ولست انا من يستغفلو
ولكنني احلم على من احبهم
فإن خذلوني فالكريم يخذلُو
احببتكم في الله وانتم من يرى
وفعلي لكم كريم يحمدو
امنتكم سري دون باقي الورى
وانتم لدي خير من يستخلفوا
انا عدو نفسي فهل ياترى
من منكم معي بالحق يعدلو
فاني لم اختاركم إلا على
ثقة بكم وبما تفلعو
فكونوا كما كنتم لنا
خير عونٍ فلا تفسدو
واعيدوا ابتسامتنا التي فقدت
ياجعل ابتسامتكم لا تفقدو
وصلو على من علمنا
الصلاة عليه ولا تقنطو

هذه عباراتي مهداة اليكم ماكان فيها من عبارات تليق بكم فافهموها
وماكان غير ذلك فاستروا ماوجهتم
اتمنى ان يتسلل صداها الى قلوبكم الطاهرة
وان تطفئو لهيب الخلافات التي افسدت جونا
واشغلتنا بانفسنا وببعضنا مع ان هذا ليس سر تواجدنا هنا
فالمطلوب منا هنا ليس هذا بل هو ارقى واجمل من ما نتخيلونه
انه الرقي بانفسنا وبموقعنا وبثقافتنا وبحواراتنا
وان تكون لغة المحبة والالفة هي مايسودنا
هذه رسالتي لكم جميعا

والحكم لكم