لآششيء يُشبهُ آلموت سِوى | غيإَبُك |

ذآك الذي أخبرتكم يوماً بإني خصصت له صلواتٌ و دعوات .. أصبحَ هو سجادة أنحني عليها .. كللتُ من نفسي لحنــاً حزيناً سيودي بي إلى آلهــلإَك , فقد أبحتُ لـ المُحرمإَت آلفيض فيه حُزنٌ , وألمٌ , وأسستيإَء , وروحٌ يآبسسهَ وهل سـَ تُروى من قليلٍ من وجهك ..؟!
أمــإَم حُبك تضعفُ الأشياء ، يصبحُ الصباح شاحباً و الكون أسوداً قاتم حتى جُدرآن غُرفتي تصدعت , وإبنُ جآرنــآ أصبح يسمع
الموسيقى آلحزينه من ليلةِ فرآقنــإَ كُل مسسإَء , وآلخبآزُ الذي في حيّنــإَ .. لم يعد لذيذاً الخُبز الذي يُعده , وكإنمــآ نسي أن يضع ملحــإً ..!! ومَ ألومُ الكون إن يحزن معي , فـ أنت أولُ خطيئةً ( لم أندم عليها ) وأتشبثُ بهــإَ , كُنتُ أرويها بـ ذكراك , وأتوبُ حينمــإَ ألتقي بِك ..!
وكــآنت خطيئتي تزيد ..!
وأين أُيمم وجهي عن ويلك , أين أحظى بـ صبحٍ باسم لا أذكرك فيه .. أيُ جحيمٌ ينزعُ الشوى كـ ذآك الذي ينتظرني هُنـــإَك , أحببتُك ولكن سُرعإَن مَ نهش فينــإَ البُعد ..! أحببتك وأنــإَ أعلم أنك لست لي ..! هكذإَ شإَء آلرب ,, هكذإَ أوفى آلقدر .. أستنكرتُ نفسي مُنذُ عشقتك فلم أكن ضعيفه , وإلى الآن يعتليني إسستنكــإَر بقآيآ ورقٍ تُحركهــآ الريآح على رصيفك في آلربيع الهآدئ هي روحٌ تأمل اللقآء روحٌ تُمزقهــإَ ذآكِرةٌ حيــّه , رصيدهــإَ مآضيك آلجميل ..! هي أنــإَ .. فـ تلك التي كآنت تحبك و تحيكك خيوطاً من الخيبة لـ يرتديها القلب ، أصبحت رمآداً يأبى الإبتعآدُ عن بآبك مهمــإَ نفضت ذآك آلرمــإَد سـَ يعود , شهــإَدتي بك أنك رجلٌ قاتل ..مُلآقآةُ قبري هوَ : فُقدك وودآعك ..!
وكفني !! , كفني هل سـَ يكونُ أبيض , أم سـَ يلفونني بـ الأسسود ..! تِلك آلنفس التي خُلقت فيني الغآضبةِ مني إلى يوم أُبعث لن ترحمني سـَ يلفونني بـ الأسود ولربمــإَ أنت من ستفعل , فـ إعتقآدك بإني لآ أحبك لآ أتألم ليس إعتقادٌ منصف بـ حق إمرأة أحبتك لـ عمرٍ لم يإَتي بعدَ ، أحملني على كتفك , ورُش آلترآب على عظمي , ودعوه وحده يُصلي علي علّه يتذكــرُ آلقبر ..]
وهل عرفت : أن لـ الموت شبيهٌ ومعنى آخر هوَ : ( غيإَبُك ! )نعم يَ أنت ومَ خلفُ الأنت إلا عذآبٌ لي , لآششيء يُشبهُ الموت إلا غيإبك ..عُـــذراً فكتبتهــإَ على عجل .. عزوؤوف