عدد مرات النقر : 3,042
عدد  مرات الظهور : 44,376,017 
عدد مرات النقر : 2,345
عدد  مرات الظهور : 37,686,161 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,026
عدد  مرات الظهور : 72,912,676
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,616
عدد  مرات الظهور : 62,323,111 
عدد مرات النقر : 4,042
عدد  مرات الظهور : 41,570,176 
عدد مرات النقر : 782
عدد  مرات الظهور : 36,320,111

عدد مرات النقر : 522
عدد  مرات الظهور : 38,494,7530 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 37,723,2577 
عدد مرات النقر : 1,159
عدد  مرات الظهور : 44,376,0312

عدد مرات النقر : 3,210
عدد  مرات الظهور : 20,374,6874 
عدد مرات النقر : 285
عدد  مرات الظهور : 17,843,845

عدد مرات النقر : 419
عدد  مرات الظهور : 11,818,043 
عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 11,100,379

عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 9,128,905 
عدد مرات النقر : 346
عدد  مرات الظهور : 9,851,6459
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2023
انسان نادر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2583
 تاريخ التسجيل : Mar 2021
 فترة الأقامة : 1140 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 دقيقة (02:51 PM)
 الإقامة : المدينة المنورة
 المشاركات : 17,766 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : انسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحابانسان نادر سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شرح حديث: اللهم أمتي أمتي



شرح حديث: اللهم أمتي أمتي
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

شرح حديث: اللهم أمتي أمتي
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَلاَ قَوْلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾ [إبراهيم: 36] وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118] فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي" وَبَكَى. فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ. فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ بِمَا قَالَ. وَهُوَ أَعْلَمُ. فَقَالَ الله: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ". رواه مسلم.

ترجمة راوي الحديث:

عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تقدمت ترجمته في الحديث الثالث والعشرين من كتاب الإيمان.

تخريج الحديث:

حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أخرجه مسلم حديث "202"، وانفرد به عن البخاري.

شرح ألفاظ الحديث:

• " تَلاَ قَوْلَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ": تلا أي قرأ "فِي إِبْرَاهِيمَ " بتقدير محذوف أي في سورة إبراهيم أو في مقالة إبراهيم.

• "﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ ﴾ [سورة إبراهيم: 35]": الضمير يرجع إلى الأصنام المذكورة في قوله تعالى ﴿ وَاجنُبني وَبَنِيَّ ﴾

• "﴿ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾: أي من تبع دعوتي فإنه من أمتي.

• "﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ﴾: قيل: جواب الشرط محذوف، والتقدير: إن تعذبهم فإنهم يستحقون ذلك؛ لأنهم عبادك وعبدوا غيرك.

• " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ": أي اللهم ارحم وارفق بأمتي.

• " فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ بِمَا قَالَ. وَهُوَ أَعْلَمُ. فَقَالَ الله": في الكلام حذف، وأصله: فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه – وهو أعلم به فقال الله...

• " وَلاَ نَسُوءُكَ ": قال النووي رحمه الله: وأما قوله تعالى " وَلاَ نَسُوءُكَ" فقال صاحب التحرير: هو تأكيد للمعنى أي لا نحزنك، لأن الإرضاء قد يحصل في حق البعض بالعفو عنهم، ويدخل الباقي النار، فقال تعالى: " نرضيك ولا ندخل عليك حزناً بل ننجي الجميع" والله أعلم " [شرح النووي (3 /74)].

من فوائد الحديث:

• الفائدة الأولى: في الحديث كمال شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته واعتنائه واهتمامه بأمرهم حتى بكى صلى الله عليه وسلم بعدما تلا طلب أخويه إبراهيم وعيسى عليهما السلام لأقوامهما قام داعياً رافعاً يديه باكياً ملحاً بطلب المغفرة لقومه قائلاً " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ".

• الفائدة الثانية: في الحديث دلالة على استحباب رفع اليدين عند الدعاء.

• الفائدة الثالثة: في الحديث البشارة العظيمة لهذه الأمة من الله تعالى بقوله جل وعلا: " إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ " وتقدم معنى قوله " وَلاَ نَسُوءُكَ " وأن فيها زيادة تأكيد بعدم إدخال الحزن بتمام الإرضاء، وهذا الوعد موافق لقوله تعالى: ﴿ وَلَسَوفَ يُعطيكَ رَبُّكَ فَتَرضى ﴾ [سورة: الضحى: 5]" كما ذكر ذلك النووي رحمه الله [المرجع السابق].

• الفائدة الرابعة: في الحديث بيان عظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى، وعظيم لطفه سبحانهبه صلى الله عليه وسلم حيث أرسل إليه جبريل عليه السلام – والله تعالى أعلم – لينظر ما الذي يبكي محمد صلى الله عليه وسلم، والحكمة من إرسال جبريل عليه السلام مع علمه جل وعلا الذي وسع كل شيء علماً بما يبكي محمد صلى الله عليه وسلم هو إظهار شرف محمد صلى الله عليه وسلم وأنه بالمحل الأعلى فيُسترضى ويكرم بما يرضى " [انظر شرح النووي لمسلم المرجع السابق]

• الفائدة الخامسة: في دعاء عيسى عليه السلام: ﴿ إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴾ [سورة المائدة: 115] لفتتان:

الأولى: بيان الأدب مع الله تعالى في الدعاء، والثانية إشكال وسيأتي:

قال ابن القيم رحمه الله: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ﴾ هذا من أبلغ الأدب مع الله في مثل هذا المقام، أي شأن السيد رحمة العبيد والإحسان إليهم، وهؤلاء عبيدك ليسوا عبيداً لغيرك، فإن عذبتهم – مع كونهم عبيدك – فلولا أنهم عبيد سوء من أنجس العبيد، وأعتاهم على سيدهم وأعصاهم له لم تعذبهم، لأن قربة العبودية تستدعي إحسان السيد إلى عبده ورحمته، فلماذا يُعذِّب أرحم الراحمين، وأجود الأجودين، وأعظم المحسنين إحساناً عبيده؟ لولا فرط عتوهم وإباؤهم عن طاعته، وكمال استحقاقهم للعذاب" [مدارج السالكين (2 /358)].

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله: " وفي قوله تعالى: ﴿ إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴾ [المائدة: 118] فيه إشكال حيث قال ﴿ فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴾ [المائدة: 118] ولم يقل " فإنك أنت الغفور الرحيم " مع أن ظاهر السياق يقتضي ذلك!

والجواب عن هذا أن يقال: إن الآية فيها جمع بين العذاب والمغفرة ﴿ إِن تُعَذِّبهُم فَإِنَّهُم عِبادُكَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ ﴾ [المائدة: 118] ولم تتمحض المغفرة، فلهذا جاء ذكر العزة والحكمة التي فيها القدرة على أخذ المكذبين، والحكمة في التجاوز على الذي يقتضي الحكمة أن يغفر الله لهم " [التعليق على مسلم (1 /715)].

مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)



 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرح حديث: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق.. انسان نادر - القسـم الاسلامـي 1 11-19-2023 09:51 AM
أتدرون من المفلس من أمتي ام هتان - الصوتيات والمرئيات الاسلامية 5 06-23-2021 02:21 PM
الخير باقي في أمتي ام هتان - القسـم الاسلامـي 5 12-06-2020 02:12 PM
أمتى ترى الشيطان بالعين المجردة ؟؟! أبو شلهوب - القسـم الاسلامـي 1 09-05-2012 04:32 PM


الساعة الآن 02:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون