في خاطري كلمتين ..

كتب أحد الأخوة ممن يحملون قلوبا تعج بالخير..

" في خاطري كلمتين أتمنى أن تصل لكل من يقرأ رسالتي..

آلمني اليوم موقف تقطع قلبي وأنا أشاهد هذا المنظر أمامي ..

خرجت قبل ساعات والجو ممطر والبرودة أنتم أعلم بها والهواء قوي..

وأنا بالطريق شاهدت شابين يبيعون خضار وقد وضعو مثل الشراع الصغير لايكاد طوله مترين يستظلون تحته من المطر والبرد وكان الجو باااااارد ..

والله ثم والله أن وجيههم تشرح المعاناة واحمرار الأنف والتعب بملامحهم..

وقفت بسيارتي لأشتري منهم بعض الخضروات علما أنني لا أحتاجها في بيتي..
ولكن رأفة بهم وأريد لهم الرزق الحلال..
ولما جيت أحاسب وقف صاحب لكزس من أفخم السيارات وموديل جديد .

ويسأل ياااااامحمد بكم صندوق الطماط..
- قال ب10 ياشيخ

ويرد بآخذ 2 ب15
- قال والله خسارة علي خذها ب18

قال الرجل خلها عندك أجل دور أحد يشتريها ....

ويحرك سيارته ويمشي.. !!



ياإخوان لو رأيتم ملامح الشباب وشلون انكسر خاطره وحس بالضيق

سألت نفسي..

يااااصاحب اللكزس بالله عليك ثلاث ريال بتفقد فيها أموالك أو تضعف دخلك..!!؟


ودي أمسكه وأقوله تعال شوف شلون دمرت نفسية الشاب..

وأرجع له وآخذ صندوق الطماط منه لاجبر بخاطره..

حز في خاطري أن بعض الناس عديمي اطإحساس..

يعني لو ماركات وسفريات دفعوا فيها آلاف وأموال بلا حساب..


جالس الأخ في السيارة وبقمة الدفء وعيااله حوله وزوجته..

وهذا تارك أهله وبرد وفقر ويتعفف ويبيع عشان مايحتاج لأحد..

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..


تذكرو دائما..

أن من يبيعون في الشوارع بالونيتات والله محتاااجين ومتعففين يبون لقمة العيش لأهلهم وعيالهم ..

أحسن من شباب جالسين عاله على أهلهم سااااعدوهم واشترو منهم ترا أسعارهم أقل بأضعاف من المحلات..

ياخي.. خله يترزق وزد 3 ريال بدل ماتكاسر مهوب ضارك..

هذا الموقف حز في خاطري قبل ساعات وحبيت أنقله لكم والحمد لله في شعبنا الناس الأخيار..
ولكنه مجرد تذكير..

اللهم أدم علينا النعم ولا تجعلنا نحتاج الى أحد من الفقر .. "